الفيضانات تجتاح كوريا الشمالية.. والعواصف تهدد الفلبين

قال مسئول بالأمم المتحدة، إن فريقا من المنظمة الدولية سيصل إلى كوريا الشمالية اليوم، الثلاثاء، فى مهمة لتقييم الأضرار الناجمة عن الفيضانات التى شهدتها البلاد مؤخراً، وذلك بهدف تطوير خطة للمساعدات.
وقال المسؤول التابع لصندوق الأمم المتحدة لرعاية الأطفال (يونيسيف)، دون الخوض فى تفاصيل، إن الزيارة المزمعة تأتى فى أعقاب اجتماع عقد اليوم بين مسئولين من الأمم المتحدة وكوريا الشمالية قدمت خلاله بيونجيانج تقييمها للأضرار.
وقال كريستوفر دى بونو، مسئول الاتصالات لشرق آسيا والمحيط الهادى فى اليونيسيف، فى بيان أرسل بالبريد الإلكترونى، "اتفقنا على إرسال فريق للتقييم السريع من المنظمة إلى المقاطعتين الأكثر تضررا".
ولا تزال كوريا الشمالية واحدة من أكثر دول العالم عزلة. ولم يتغير الحال منذ تولى كيم جونج أون السلطة، رغم أن الفيضانات كانت تمثل فى السابق فرصة للاتصال بالعالم الخارجى.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية فى كوريا الشمالية أن الفيضانات الناجمة عن هطول الأمطار بغزارة فى الفترة بين 18 و25 يوليو أسفرت عن مقتل 88 شخصاً، وشردت عشرات الآلاف، وألحقت أضرارا بالمناطق الزراعية.
وتأتى الفيضانات بعد فترة من الجفاف، ومن المؤكد أنها ستؤدى إلى مزيد من الارتفاع لأسعار السلع الغذائية المرتفعة بالفعل بشكل حاد. وطبقا لما قاله منشقون فى كوريا الجنوبية المجاورة فإن أسعار الأرز ارتفعت بالفعل، بحيث أصبحت بعيدا عن متناول الأسر العادية.
وأعلن مسئولون فى الفلبين أمس، الاثنين، مقتل شخص واحد على الأقل، وفقدان 4 آخرين جراء هبوب عاصفة استوائية قوية على البلاد.
وذكر المسئول بمكتب الدفاع المدنى بنيتو راموس "إن القتيل لقى مصرعه غرقاً أمس، الأحد، بأحد الأنهار التى ارتفع بها منسوب المياه فى إقليم "أنتيك" الواقع وسط البلاد؛ بسبب الأمطار الغزيرة التى أخذت تهطل على المنطقة"، لافتا إلى أن هناك 4 صيادين فى عداد المفقودين بإقليم "أوكسيدنتال ميندورو" الواقع جنوب العاصمة الفلبينية "مانيلا".