أصدرت حركة ثوار 14 فبراير بيانا اليوم بمناسبة وفاة ورحيل عقيلة القائد الرسالي الإصلاحي والفقيه المغيب في قعر السجون السعودية سماحة آية الله المجاهد نمر باقر النمر ، يعزون سماحته برحيل عقيلته المرحومة الرسالية المجاهدة الحاجة منى الشرياوي ويطالبون السلطات السعودية فورا بإطلاق سراحه وسراح جميع المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي وفي طليعتهم العلامة الشيخ توفيق العامر وإليكم نص البيان:- بسم الله الرحمن الرحيم إنا لله وإنا إليه راجعون
((ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون)) صدق الله العلي العظيم.
نعزي سماحة آية الله المجاهد والقائد الرسالي الإصلاحي الشيخ نمر باقر النمر وعائلته وعائلة الفقيدة وأهالي المنطقة الشرقية وأهالي العوامية والشعب في الجزيرة العربية والحجاز وشعبنا في البحرين وسائر رفاق وأصدقاء الفقيه المغيب في قعر السجون السعودية بوفاة المجاهدة الرسالية والصابرة المحتسبة مني جابر الشرياوي التي وافاها الأجل في أحد مستشفيات ولاية نيويورك بالولايات المتحدةالأمريكية صباح أمس الأحد 10 رمضان 1433 ه الموافق 29 يوليو 2012م ، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يمن على الفقيدة السعيدة بواسع رحمته وأن يدخلها فسيح جناته وأن يلهم الفقيه آية الله النمر وذويه وعائلة الفقيدة الصبر والسلوان إنه سميع مجيب.
إن أنصار ثورة 14 فبراير إذ يتقدمون بأحر العزاء والمواساة للفقيه المجاهد الرسالي الإصلاحي آية الله النمر وجميع أهالي المنطقة الشرقية وخصوصا أهالي العوامية وشعبنا المجاهد في البحرين وسائر رفاقه وأصدقائه في النضال والجهاد في مختلف البلدان العربية والإسلامية ، فإننا نطالب فورا بالإفراج عن سماحته وسماحة العلامة المجاهد ومفسر القرآن الكريم العلامة الشيخ توفيق العامر وسائر المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي وسجناء الإنتفاضة الشعبية الأخيرة من السجون السعودية.
كما ونطالب أبناء شعبنا في البحرين والمنطقة الشرقية المشاركة في تشييع الفقيدة السعيدة مشاركة فعالة والإعلان عن تشييع رمزي لها في البحرين ، وفاءً وتقديرا لها وتضامنا مع العلامة الفقيه المجاهد سماحة آية الله النمر الذي تمر عليه هذه المصيبة وهو أسير السجون والمطامير السعودية وبعيدا عن أهله ومحبيه ورفاق نضاله الرساليين.
كما نطالب جماهير شعبنا في البحرين والمنطقة الشرقية ، خصوصا في القطيف والعوامية وسائر البلدان العربية والإسلامية والعالمية برفع الأعلام السوداء ، والإعلان عن وقفة تضامنية مع الشيخ الفقيه آية الله النمر والمجاهد العلامة الكبير الشيخ توفيق العامر وسائر المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي والسجناء المنسيين وسجناء الإنتفاضة الشعبية الأخيرة. كما ونطالب ثوار الصحوة الإسلامية الغيارى في الثورات العربية فيكل من تونس ومصر واليمن وسائر الجاليات العربية والإسلامية بالإعلان عن وقفات تضامنية مع الشيخ الفقيه ورفاق نضاله عبر المظاهرات والمسيرات والإعتصامات أمام السفارات السعودية والمطالبة بإطلاق سراحه دون أي شروط ، كما والمطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين في السجون السعودية.
إن أنصار ثورة 14 فبراير يستنكرون ما تقوم به السلطات السعودية عبر مخابراتها وجلاديها من تعذيب شديد وقاسي للعلامة الفقيه المجاهد آية الله النمر ، حيث تم تهشيم أسنانه وكسر يديه وكسر رجليه وتعذيبه تعذيبا شديدا داخل مستشفى السجن وهو مقيد ومعصب العينين. إننا نطالب جميع العلماء في المنطقة الشرقية وفي القطيف والبحرين وسائر أحرار العالم والمثقفين والإعلاميين بالتضامن مع القائد الرسالي الإصلاحي ورفاق دربه وإستنكار إستمرار إعتقالهم ، وما يجري على أبناء المنطقة الشرقية في القطيفوالأحساء والعوامية وسائر المدن من ظلم فادح.
إن إعتقال العلامة المجاهد الشيخ توفيق العامر لأكثر من عامين وتغييبه في سجن حائر في الرياض ، وتغييب السجناء المنسيين لأكثر من ثمانية عشر عاما ، ومن ثم الإستهداف الجبان بمحاولة إغتيال سماحة آية الله الشيخ نمر باقر النمر ، وقبل ذلك إستهداف شباب الحراك الثوري الرسالي في المنطقة الشرقية من الذين وقفوا وقفة تاريخية وشجاعة مع أبناء شعبنا في البحرين ، ونددوا ببطش السلطة الخليفية الظالمة بالمظاهرات السلمية لثورة 14 فبراير ، ونددوا بالتدخل السعودي وقوات درع الجزيرة التي إحتلت البحرين وإلى يومنا هذا ، قد أدى إلى تفجر إنتفاضة عارمة في المنطقة الشرقية سوف تعم جميع مناطق الجزيرة العربية والحجاز لكي تكون مقدمة للصحوة الإسلامية والثورة القادمة ضد الظلم والإستبداد السعودي والتي سوف تسقط الأنظمة الطاغوتية الديكتاتورية القبلية الفاسدة التي حكمت السعودية والبحرين لقرون متمادية.
إن الدماء التي سالت على أرض البحرين وعلى أرض المنطقة الشرقية في الأحساءوالقطيف والعوامية وسائر المدن سوف تؤدي إلى إجتثاث جذور الطغيان والإرهاب السعودي الوهابي التكفيري ، وسوف يؤدي زهق الأرواح الطيبة وجراحات الشباب الرسالي والمؤمنين في البحرين والجزيرة العربية إلى سقوط الحكم السعودي الأموي المرواني السفياني وتحرير بلاد الحرمين من غاصبي الحكم عملاء الأمريكان والإنجليز وعملاء الصهيونية والماسونية وعملاء الإستكبار العالمي والشيطان الأكبر أمريكا.
إن فشل مخططات الإرهاب والتكفير السلفي الوهابي للحكم السعودي والقطري والإماراتي والتركي والأردني في سوريا سيؤدي إلى سقوط عروش في المنطقة الخليجية ، وسوف يؤدي إلى تقوية خط الممانعة والمقاومة في الأمة العربية والإسلامية ، وقد تلقى خط الإستسلام والمهادنة للكيان الصهيوني الإسرائيلي الغاصب ضربة قوية في سوريا في دمشق وحمص وسائر المدن السورية ، ونتمنى أن يتم إجتثاث جذور الإرهاب السلفي الوهابي التكفيري السعودي الخليجي ، ويتم إستئصال وإجتثاث جذور عملاء الأمريكان والصهاينة من أرض سوريا ولبنان ورجحان كفة خط المقاومة وتقوية المقاومة ا لإسلامية وحزب الله في لبنان ، وتقوية نظام الجمهورية الإسلامية في إيران وتقوية خط حركات التحرر الإسلامي والوطني في العالم الإسلامي والعربي وتقوية خط الصحوة الإسلامية وخط الإسلام المحمدي الأصيل وإجتثاث جذور الإسلام الأمريكي السعودي الوهابي الصهيوني الماسوني ، وفشل المشروع الأمريكي الصهيوني في الشرق الأوسط ، وهزيمة مؤامرة الفوضى الخلاقة والفوضى العمياء الأمريكيةالغربية التي كان الهدف منها تمرير معاهدة ومؤامرة سايكس بيكو جديدة لتقسيم العالم العربي والإسلامي إلى دويلات لإستمرار هيمنة الإستكبار العالمي وأمريكا على مقدرات الأمة العربية والإسلامية وبقاء الكيان الصهيوني الغاصب للقدس الشريف والأراضي الفلسطينية المحتلة.