«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بيان هام لأنصار ثورة 14 فبراير: لا للمصالحة الوطنية .. لا للحوار مع الديكتاتور حمد .. لا للمخطط الأمريكي البسيوأمريكي صهيوني لإجهاض الثورة
نشر في الفجر يوم 07 - 02 - 2012


بيان هام لأنصار ثورة 14 فبراير:
لا للمصالحة الوطنية .. لا للحوار مع الديكتاتور حمد .. لا للمخطط الأمريكي البسيوأمريكي صهيوني لإجهاض الثورة .. وميدان الحرية في المقشاع ليس ك ميدان الشهداء

بسم الله الرحمن الرحيم
في يوم 14 فبراير القادم ..
دعوة عامة لمن يرد الحركة والكرامة
دوار اللؤلؤة (ميدان الشهداء) .. دوار الحرية .. دوار الكرامة .. دوار الثوار .. دوار الشعب
راجعين بعزيمة الثوار والأحرار وبشعار : الشعب يزيد إسقاط النظام .. ويسقط حمد .. يسقط حمد
ويا آل خليفة إرحلوا .. وإرحل إرحل .. وشعارنا إلى الأبد يسقط حمد يسقط حمد.
لا حوار مع القتلة والسفاحين .. ولا تسويات سياسية مع القتلة والمجرمين.
سنطالب بمحاكمة الديكتاتور حمد وولي العهد ورئيس الوزراء والداخلية والدفاع وكل المسئولين الذين إرتكبوا بحقنا جرائم حرب ومجازر إبادة جماعية وإنتهكوا أعراضنا وحرماتنا

أنصار ثورة 14 فبراير:
"إن ساحة الحرية في المقشاع ليست ك ميدان الشهداء (دوار اللؤلؤة)"
"إن ساحة ما أطلق عليها "ساحة الحرية" في المقشاع ، فهي لون واحد وإتجاه واحد ونفس واحد"

نعزي شعبنا وجماهيرنا الثورية ونعزي أهالينا وشبابنا الثوريين في قرية سماهيج المقاومة والصمود والإبادء لإستشهاد علي عيسى عبد الله البالغ من العمر 48 عاما الذي أدخل لمستشفى السلمانية الطبي بعد إختناقه قبل فترة بالغازات السامة والخانقة والذي تم نقله لغرفة الإنعاش قبل إعلان خبر إستشهاده وبذلك يكون الشهيد الأول في قرية سماهيج بجزيرة المحرق.
لقد تواردت هذه الأيام أنباء عن مصالحة وطنية وترددت عبر شبكات التواصل الإجتماعي بأن هناك مشروع أمريكي أمر فيه البيت الأبيض لإجراء إصلاحات وتناقلت الأنباء عن أخبار عن مرسوم ملكي بحل مجلسي الشورى والنواب وإلغاء العمل بالدستور وتشكيل مجلس تأسيسي يضم شخصيات من جمعيات المجتمع المدني وتكليف سلمان بن حمد برئاسة الحكومة وتشكيل حكومة إنتقالية مدتها 6 أشهر لحين إنتخاب برلمان من غرفة واحدة له كامل الصلاحيات بحيث يقوم بتشكيل الحكومة وتسمية رئيسها. إضافة إلى الإفراج عن جميع الرموز السياسية بعد إجتماع مفاجىء جمع السفير الأمريكي مع طاغية البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وولي عهده بحضور وزير الداخلية ، وأكد المصدر أن الأوامر أتت بالإفراج الفوري عن الرموز والقيادات الدينية والوطنية المغيبة في قعر السجن وفقا للأوامر الأمريكية.
إن أنصار ثورة 14 فبراير يرون بأن أي إصلاحات سياسية في ظل الإحتلال السعودي وقوات درع الجزيرة مرفوضة تماما ، فما دامت قوات الإحتلال ترابض في وطننا وتتخذ منه قاعدة عسكرية فإن إطلاق أي مبادرة إصلاح ستبقى مرفضوة تماما من قبل شعبنا وجماهيرنا الثورية.
كما إننا مرة أخرى ندين وبشدة بيع البحرين بثمن بخس للسعودية ، وإننا نرفض رفضا تاما مع جماهيرنا وشعبنا ميثاق الإتحاد بين السلطة الخليفية والسلطة في الرياض وجعل بلادنا محتلة ومدنسة بقوات الإحتلال السعودي ، وإن البحرين تدفع ثمن الحكم الديكتاتوري الشمولي المطلق الذي لا يرجع إلى المؤسسات الدستورية والدستور والشعب في إقرار أي عمل أو مبادرة أو قرار تاريخي مفصلي ، ومنه قرار التدخل العسكري السعودي وقوات درع الجزيرة في البحرين الذي جاء في شهر مارس من العام الماضي مباشرة بأمر الطاغية حمد متجاوزا كل المؤسسات التشريعية والتنفيذية والدستور ، وهاهو الفرعون الأحمق والطاغية يريد أن يبيع بلادنا إلى المحتل السعودي لكي يبقى على رأس السلطة من أجل أن يحافظ على ثرواته وأمواله التي سرقها من أبناء شعبنا ، ولتبقى الأسرة الخليفية حاكمة في البحرين كموظفين وأجراء لآل سعود ويكون ثمنا لبقائهم في الحكم ، وأن تكون البحرين الحضيرة الخلفية للحكم السعودي ، وتكون البحرين مقاطعة من مقاطعات الحكم السعودي.
إننا نرفض رفضا تاما بأن يكون "أمن البحرين من أمن الرياض" ، ونرفض بأن تصبح بلادنا محتلة وتدنس سيادتها ، وسوف نستمر في المقاومة والدفاع المقدس حتى إخراج آخر جندي سعودي وآخر جندي لقوات درع الجزيرة وتحرير بلادنا من الحكم الخليفي وقوات الإحتلال.
إننا نعلن بأن مصير ثورتنا في البحرين ومصير ثورة 14 فبراير مرتبط بمصير ثورة الكرامة في المنطقة الشرقية ، فأمننا مرتبط بالأحساء القطيف والعوامية والشويكة وكل مدينة من مدن المنطقة الشرقية ، وأن مصير شعبنا في المنطقة الشرقية بأجمع ومصير ثورتهم المقدسة من أجل الحقوق مرتبط بإستمرار ثورتنا المباركة و المقدسة ، وإننا سوف ندافع عن حرية وكرامة وعزة أبناء شعبنا البطل في المنطقة الشرقية ، وإن "أمن المنطقة الشرقية هو من أمن البحرين ومصيرنا مصير واحد" ، ونحن الأحق بالنفط والثروات والخيرات التي نعيش على أرضها ، وآل سعود وآل خليفة ما هم إلا حكام خونة ومحتلين لأراضينا في البحرين والمنطقة الشرقية وسوف تتظافر كل جهودنا للدفاع عن حقوقنا السياسية والإقتصادية والإجتماعية ، فنحن نسبح على بحيرات من النفط والغاز وخيرات هي ملك لنا ، بينما حكام آل سعود وآل خليفة الأمويين يستضعفوننا ويصادرون حقوقنا ، وإن الصرخات التي أطلقها سماحة آية الله الشيخ نمر باقر النمر سوف تبقى في أعماقنا وسوف ندافع عن حقوقنا بالسير خلف علماؤنا الربانيون والمناضلون والمجاهدون ، وسوف ندافع عن رموزنا المغيبة في السجون الخليفية ، وسوف ندافع عن سماحة العلامة الشيخ توفيق العامر ، الرمز القيادي المقاوم في الأحساء والمطالب بالحقوق السياسية للشعب في الجزيرة العربية وحقوق أبناء المنطقة الشرقية ، الذي إختطفته المخابرات السعودية من مسقط رأسه بالأحساء إلى مكان غير معلوم وهو معتقل حاليا في السجون السعودية.
إن أنصار ثورة 14 فبراير مرة أخرى يؤكدون على "ميثاق اللؤلؤة" الذي أعلن عنه "إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير" الذي دشنه في قرية العكر في الرابع من فبراير/شباط الجاري، وإن ثوابتنا السياسية ومشروعنا السياسي الرامي لإسقاط النظام وإقامة نظام سياسي جديد لا زالت ثابتة ،وإن قناعاتنا بإستحالة إصلاح الحكم السياسي الخليفي لا زالت ثابتة وراسخة في عقولنا وأذهاننا، وأنه لا يمكن الإصلاح في ظل حكم العصابات والميليشيات المسلحة لآل خليفة، ولا يمكن الإصلاح في ظل بقاء ديكتاتور وفرعون وخائن للشعب والوطن ، ولا يمكن القبول بخلافة ولي عهده الطاغية سلمان بن حمد آل خليفة ، الذي توجه إلى الرياض في شهر مارس من العام الماضي بأمر من أبيه يزيد وهيتلر البحرين لطلب التدخل السعودي وقوات درع الجزيرة لإحتلال البحرين وإجهاض الثورة الشعبية التي إنطلقت في الرابع عشر من فبراير.
إن من سيرسم خارطة المستقبل وتحديد ملامح البلاد دستوريا هو الشعب ومعه شباب ثورة 14 فبراير وفي طليعتهم الإئتلاف المبارك "إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير" ، ومع إحتراما للجمعيات السياسية المعارضة التي أعطيت الموافقة والترخيص لإقامة إعتصامها المفتوح في قرية المقشاع ، إلا أننا نقول: ب "أن ساحة الحرية في المقشاع ليست ك ميدان الشهداء (دوار اللؤلؤة)" ، فهناك كان شباب 14 فبرارير وباقي القوى السياسية ، ليرسمون سوية حاضر ومستقبل البحرين ، وهناك مشروع سياسي متكامل هدفه إسقاط النظام بشعارات عفوية ثورية وجماهيرية منها: الشعب يريد إسقاط النظام .. يسقط حمد .. يسقط حمد .. وإرحلوا .. إرحلوا .. إرحل .. إرحل .. وشعارنا إلى الأبد يسقط حمد يسقط حمد .. وإنتهت الزيارة عودوا إلى الزبارة ، بالإضافة إلى شعارات ثورية أخرى أطلقها شباب الثورة الذين لنا الفخر أن نفتخر بهم بأنهم قد فجروا الثورة في الوقت الذي كانت الجمعيات السياسية المعارضة تشارك في العملية السياسية وكانت موافقة على دستور 2002م الذي صدر بإرادة منفردة وبإلتفاف وإنقلاب على الميثاق والدستور العقدي لعام 1973م ، والوعود التي تعهد بها الساقط حمد آنذاك ، "أما ساحة ما أطلق عليها "ساحة الحرية" فهي لون واحد وإتجاه واحد ونفس واحد"



يا جماهير ثورة 14 فبراير
يا ثوار ميدان اللؤلؤة (ميدان الشهداء)

إننا على ثقة تامة بأن الجماهير التي إجتمعت في ساحة المقشاع كلها في قرارة ضميرها تريد إسقاط النظام ، وترفع شعارات يسقط حمد يسقط حمد .. وأن عوائل الشهداء وآبائهم قد صرحوا في المقشاع بأن الذي يقوم بالحوار مع السلطة ويقبل بشرعيتها فإنه لا يمثل الشعب ، وإن شعب البحرين يرفض البقاء تحت سلطة الساقط حمد والحكم الخليفي الديكتاتوري ويطالب بحقه في تقرير المصير ورحيل آل خليفة وإقامة نظامه السياسي الجديد المبتني على التعددية السياسية وإجتثاث جذور الطائفية السياسية في البحرين.
ولذلك فإننا نطالب جماهيرنا المجتمعة في المقشاع أن تهييء نفسها وهي تستفيد من هذا الإجتماع الذي دعت إليه الجمعيات السياسية المعارضة للعودة إلى ميدان الشهداء بقوة وفرض إرادة الشعب والجماهير والمطالبة بإسقاط الحكم الخليفي الديكتاتوري الفاشي في البحرين.
وها هي ساعة الصفر قد إقتربت ولا أمل في الإصلاحات التي تطلقها السلطة الخليفية والشيطان الأكبر أمريكا وحلفائها الغربيين ، فإن أمريكا بدت متورطة تماما وشريكة في جرائم الحرب ومجازر الإبادة التي إرتكبتها السلطة الخليفية والطاغية الفرعون حمد ، وهي تسعى لرد ماء وجهها القبيح بعد أن أوعزت للسلطة الخليفية وقوات الإحتلال السعودي بقمع الشعب والثورة ومحاولة لإجهاضها.
إننا نطالب شبابنا وجماهيرنا الثورية برص صفوفها وعدم الإنخداع بألاعيب السلطة الخليفية بإعطاء الموافقة للإجتماع في المقشاع لحرف الأنظار عن ميدان الشهداء ، ولتستفيد الجماهير من هذا الإجتماع للعودة المظفرة إلى الميدان بسواعد الثوار وإدارتهم ، كما قاموا بالإعتصام في الدوار وفرض إرادتهم ومشروعهم السياسي الرامي إلى إسقاط النظام.
إن شعبنا في البحرين أصبح يرفض وإلى الأبد شعار :"الشعب يريد إصلاح النظام" ، ويرفض الحوار والتسويات السياسية مع سلطة ديكتاتورية سلمت مفاتيح البلاد للمحتل الأجنبي ،ويرفض سلطة تعدت على المقدسات والأعراض والحرمات وحرقت القرآن الكريم ، وإرتكبت جرائم ومذابح ضد الإنسانية يندى لها الجبين ، وقامت بأفعال كما قام بها الحكم الأموي السفياني وحكام بني العباس في التاريخ.
فيا ثوار دوار اللؤلؤة ، ويا أبطال ميدان الشهداء تأهبوا ورصوا صفوفكم وجهزوا قبضاتكم وأكفانكم ، وأرفعوا هاماتكم وأعلوا في وجهوههم صرخاتكم:"النصر لنا والخز لكم ، وكل بقعة من بقاع الوطن أرضنا ، ولا مرحى بكم ، ذلك الميدان لنا ، نحن رسمنا فيه أنصع مشاهد ثورتنا وأصدقها ، وقريبا نزحف إليه ونعيد سيرته الأولى. فلتكونوا جميعا على أتم الجهوزية للعودة الكبرى والمظفرة إلى الميدان ، زحفا نحو الحرية والعزة والكرامة والنصر ، مرتدين أكفاننا ، سائرين بعزم وثبات وراء "‘إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير" بشعار "كلنا راجعين" ، لنذيقهم بأس إرادتنا ومرارة إصرارنا.
وكما حذر رفاقنا في الإئتلاف المبارك فإننا من جديد نحذر العصابة الخليفية المجرمة والساقط حمد ومرتزقته من مغبة الإعتداء على مسيرة العودة إلى ميدان الشهداء ، ونقول لهم أيضا:"إن لشعبنا ولجماهيرنا الثورية وشبابنا الثوري الحق في العودة إلى دوار اللؤلؤة (ميدان الشهداء) ، فكفوا أيديكم الآثمة عنا ، فإنكم لم تشهدوا حتى الساحة جمر غضب ثوارنا الأبطال والمقاومين ، وإن سنوات الثورة ليست كغيرها من السنين ، فإن كانت سنتها الأولى كظم غيظ وصبر ، فإن سنتها الثانية رعد ونار وبركان . ويا آل خليفة لقد إنقضت سنين رغدكم وإقتياتكم على دمائنا ، وجراحاتنا ، وخيرات وثروات بلادنا ، إلى أبد الآبدين ، وعليكم بالرحيل ، وإن جماهيرنا وثوارنا الأبطال والأشاوس مصممين هذه المرة على إقتلاع جذور حكمكم العفن ورميه في مزبلة التاريخ".
إن ميثاق اللؤلؤة لثورة الرابع عشر من فبراير هو ميثاق الشرف والعهد بين جماهيرنا وشباب الثورة وفي طليعتهم الإئتلاف المبارك للرابع عشر من فبراير ، وإن هذا الميثاق هو العهد الذي سيكون بيننا وبين ثورتنا المجيدة ونبراسا نخط به معا درب إنتصارنا ، فيا جماهيرنا الثورية ويا شباب التغيير كونوا على الموعد للعودة إلى دوار الشهداء.
إن أنصار ثورة 14 فبراير يعلنون مرة أخرى بأن شعبنا ورموزنا ليسوا بحاجة إلى إسترضاء السلطة لهم ، فالسلطة الخليفية وخلال سنة كاملة من البطش والغدر والتنكيل وسفك الدماء وزهق الأروح وتدنيس الأعراض والحرمات والمقدسات وإنتهاجها الخيار الأمني والعسكري لم تستطع أن تجهض الثورة وإخماد روحها ولهيبها ، وأننا نرى بأن شعلة الثورة أصبحت أكثر إتقادا ووهجا ، وهي ماضية بقوة وثبات في ساحات المقاومة والدفاع المقدس من أجل إسقاط النظام ودحر المحتلين والغزاة من قوات الإحتلال وقوات درع الجزيرة الأوغاد.
وأخيرا فإن أنصار ثورة 14 فبراير يؤكدون مرة أخرى وأخرى وأخرى "بأن دوار المقشع ليس هو دوار اللؤلؤة ودوار الشهداء ، وليس هو ميدان الشهداء ، ولا يمكن أن يستبدل دوار اللؤلؤ ب "دوار وساحة الحرية" بالمقشع الذي تم صنعه وبموافقة السلطة الخليفية ووزارة الداخلية لحرف الأنظار عن ميدان الشهداء الذي سالت عليه دماء أبناء شعبنا رجالا ونساءً وأطفالا وشيوخا وشبابا.
وقسما بالله وإن ملىء الطريق بما يعيق السير جندا ومرتزقة وترسانة عسكرية ، وأحاطوا بالدوار أشواكا وعدة وعتادا ً ، لن ننثني عن نصرة وطننا وإن كان الثمن مهجنا ، فوطننا يستحق كل قطرة من دمنا ، وكل أنين أم شهيد ، وكل دمع لفراق سجين ، فهذه أرواحنا فداءً لديننا وإسلامنا وقيمنا ووطننا ، وسنكون هناك ولن نبالي بالمصير أوقع الموت علينا أم وقعنا عليه ، فأما النصر أو الشهادة.
فيا شباب الثورة ويا جماهيرنا الثورية إن كنتم عازمون على الزحف لميدان الشهداء (دوار اللؤلؤة) .. فعليكم أن تتهيئوا نفسيا قبل التجهيز ميدانيا .. تتهيئون للصمود والثبات والإستقامة بإيمان راسخ بعدالة قضيتنا وشعاراتنا وأهدافنا المقدسة ، وتذكروا بأن الطريق لن يكون معبدا بالورود والرياحين ، وسيكون الطريق مشابه للذي سلكه الشهيد البطل والسعيد رضا بوحميد .. و ب "ميدان الشهادة كلنا عدنا إرادة".


أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين
المنامة – البحرين
7 فبراير/شباط 2012م


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.