أعلنت حركة أنصار ثورة 14 فبراير عن كامل إستنكارها وتنديدها الشديد لعملية إطلاق الرصاص على آية الله نمر باقر النمر , ومن ثم إختطافه إلى جهة غير معلومة , من قبل المخابرات السعودية في منطقة العوامية من توابع محافظة القطيف ، حملت السلطات السعودية كامل سلامته و طالبت بإطلاق سراحه فورا دون قيد أو شرط. و تابعت في بيان لها , " لقد قامت هذا اليوم مجموعة من سيارات المخابرات والأمن السعودي بمحاصرة سماحة آية الله نمر النمر ومن ثم إطلاق الرصاص عليه ، وبعد ذلك إقتادته وإختطفته إلى جهة مجهولة " .
و أردفت , " لذلك فإننا نطالب جماهيرنا في المنطقة الشرقية في محافظتي القطيف والأحساء وخصوصا منطقة العوامية والمدن والقرى المجاورة لها بالخروج في مسيرات ومظاهرات وإعتصامات عارمة تنديدا بهذا العمل الجبان الذي إستهدف أحد أبرز قادة المعارضة الإسلامية الشيعية في المنطقة الشرقية والمدافعين عن حقوق الشعب في الجزيرة العربية وشيعة المنطقة الشرقية " .
و طالبت , حركة أنصار ثورة 14 فبراير جماهير البحرين من هذا اليوم بالقيام بمسيرات ومظاهرات وإجتماعات وإعتصامات عارمة يومية تنديدا بعملية إطلاق الرصاص على سماحته وإختطافه.
و تابعت , إن سماحة آية الله الشيخ نمر باقر النمر هو أحد أبرز العلماء المدافعين عن قضية شعبنا في البحرين ، ومن أشجع العلماء الرساليين والربانيين الذين وقفوا ضد التدخل السعودي وإحتلال البحرين وغزوها من قبل الجيش السعودي وقوات درع الجزيرة. كما يعتبر آية الله النمر أحد أبرز العلماء الشيعة المعارضين للحكم السعودي والمنتقدين للحكم الديكتاتوري الفاشي في الرياض ، وقد طالب الشعب في الجزيرة العربية بالثورة ضد الظلم والطغيان السعودي وإقامة حكم عادل.
و استطردت , نطالب جميع أخوتنا المجاهدين والمناضلين والقوى السياسية المعارضة في البحرين بإعلان الإستنكار العارم والتجمع والإعتصام أمام السفارات السعودية في مختلف أنحاء العالم حتى يطلق سراحه فورا.
و أردفت , " إن عملية إطلاق الرصاص على سماحة آية الله نمر النمر ومن ثم إختطافه إلى جهة غير معلومة تنم عن تحولات سياسية جذرية تجري في السعودية بعد الأخبار المسربة عن الموت السريري لطاغية السعودية الملك الأموي الدموي عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الذي شهدت فترة حكمه سفك دماء المسلمين في البحرين والقطيف والأحساء والعراق وسوريا ولبنان ومصر واليمن.
وواصلت , إننا نرى بأن هناك تحولات خطيرة ومصيرية تحدث وراء الكواليس في البلاط الملكي السعودي وأن هناك تحركات في جدةوالرياض والمنطقة الشرقية والمناطق المتاخمة على حدود اليمن في نجران وعسير وأخبار مسربة عن إستيلاء بعض الأمراء على هذه المدن ، في صراع الأجنحة داخل العائلة السعودية ، وهذا ينم عن بداية لصراع دموي على السلطة وتجزأة للسعودية في المسقبل القريب.
و اضافت, " إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن الأوضاع السياسية في السعودية أوضاع خطيرة جدا ، وإن هناك تحولات سياسية وأمنية تجري خلف الكواليس ، وإن إستهداف عالم الدين المجاهد والمناضل الكبير سماحة آية الله نمر النمريأتي في هذا السياق حيث أن هناك تخوف كبير عند العائلة السعودية للإعلان عن هلاك الطاغية السعودي ، الذي هو مقدمة لتحركات سياسية وثورية في المنطقة الشرقية الإستراتيجية والمليئة بالنفط والثروات البترولية ".
و انهت , إن إعتقال سماحة آية الله نمر باقر النمر سيكون بداية إنتفاضة شعبية عارمة ستعجل في سقوط الحكم الملكي الديكتاتوري السعودية ، وهي مقدمة لتحركات شعبية ثورية وإشتعال الحركة الشعبية الثورية في البحرين من جديد من أجل إخراج القوات السعودية المحتلة عن بلادنا ، وحدوث التحول السياسي الجذري في البحرين برحيل العائلة الخليفية الحاكمة ، ورحيل الطاغية فرعون البحرين ومحاكمته مع رموز حكمه وجلاديه على ما أرتكبوه من جرائم حرب ومجازر إبادة ضد شعبنا بالتعاون مع المحتل السعودي.