منعت الشرطة الاسرائيلية المصلين اليهود من دخول ساحة المسجد الأقصى صباح اليوم الأحد في اليوم المقدس لذكرى تدمير المعبد اليهودي. وذكرت الشرطة إن الإغلاق جاء بعد تلقى معلومات استخباراتية تشير الى أن الأنشطة اليهودية المزمعة ستشكل استفزازات للمسلمين. وصرح متحدث الشرطة ميكي روزنفيلد: "اننا لن نسمح لأحد بانتهاك الوضع القائم في جبل الهيكل ".
وذكر عالم دين مسلم ردا على هذه التهديدات إنه لن يتم جرهم للدخول في اشتباكات ، ويمكن لليهود أن يقوموا بأعمال شغب بمفردهم إن أرادوا ذلك. يوافق اليوم ذكرى تيشابعاف ، وهو يوم يهودي للحداد والصوم ، ويأتي أيضا خلال شهر رمضان الكريم. وهذا الموقع مقدس لدى اليهود نظرا لأنه كان موقع المعبدين اليهوديين القديمين. كما يعتز المسلمون بهذا المكان باعتباره ثالث الحرمين والذي صعد منه النبي محمد الى السماء.
وقد تجمع مئات اليهود بالقرب من ساحة المسجد الأقصى صباح اليوم ووصفوا قرار الشرطة بأنه "مخز وعنصري". وذكر ناشطون يمينيون لراديو اسرائيل ، انه من العار انه فى الوقت الذى يتذكر فيه شعب اسرائيل تدمير الهيكل ، يمنع اليهود من دخوله.
وصرح يهودا جليك، رئيس مؤسسة الحائط الغربى التراثية: "اننى لم أسمع عن أية محاولات للقيام باستفزازات". وأضاف: "ان هذا الأمر يمثل بالنسبة لنا صفعة على الوجه لقد قمنا بكل ما في وسعنا للعمل بالتنسيق مع الشرطة واتباع الارشادات".