أعلنت الشرطة الإسرائيلية الاثنين استمرار حالة التأهب في القدسالشرقية لليوم الرابع على التوالي وحظر دخول الرجال دون الخمسين عاما إلى باحة المسجد الأقصى. كان ميكي روزنفيلد، المتحدث باسم الشرطة، قد قال إنه: نظرا إلى أن خطر حدوث اضطرابات مازال موجوداً، ستستمر حالة التأهب وستبقى القيود المفروضة على الدخول إلى جبل الهيكل (باحة المسجد الأقصى). وأضاف روزنفيلد أن قرار منع الدخول إلى باحة الأقصى لا يسري على النساء المسلمات، ولكن سيمنع دخول الزوار من ديانات أخرى. وأوضح أيضا أنه قد تم إرسال تعزيزات كبيرة إلى القدس حيث انتشر 2500 عنصر من الشرطة وحرس الحدود، بينهم المئات في المدينة القديمة. يذكر أنه منذ الجمعة الماضي، منعت إسرائيل دخول الرجال الفلسطينيين دون الخمسين عاما إلى باحة الأقصى بسبب اندلاع مواجهات عنيفة بعد صلاة الجمعة في 5 مارس بين الشرطة ومتظاهرين فلسطينيين ما أسفر عن عشرات الجرحى بينهم 15 شرطيا. وتخشى الشرطة هذه المرة وقوع تظاهرات عنيفة احتجاجا على تدشين كنيس الخراب في الحي اليهودي بالقدسالشرقية، والذي سيفتتح رسميا الاثنين في حفل يرتدي طابعا سياسيا للغاية نظرا للوضع الحالي. من جهة أخرى، مدد الجيش الإسرائيلي، حتى منتصف ليل الثلاثاء، الإغلاق التام المفروض منذ منتصف ليل الخميس الماضي على الضفة الغربيةالمحتلة، مانعا بذلك تنقل الفلسطينيين بين الضفة الغربية وإسرائيل.