أوردت مجلة "ليكسبريس" الفرنسية خبرًا عن استئناف الاشتباكات العنيفة اليوم الأحد في حلب ، ثاني المدن السورية التي يقاوم فيها المتمردون هجوم الجيش ، بحسب ما أفاد به النشطاء. وقد قُتل أربعة أشخاص على الأقل اليوم في مختلف أنحاء البلاد وفقًا للحصيلة الأولية التي قدمها المرصد السوري لحقوق الإنسان ، بعد يوم من أعمال عنف أودت بحياة 166 شخصًا ، 94 مدنياً و33 متمردًا و41 جندياً.
وأشار المرصد السوري إلى أن "اشتباكات عنيفة وقعت صباح الأحد ، وبصفة خاصة في حي باب الجديد والزهراء" ، موضحًا أنه "تم سماع دوي انفجارات في الوقت الذي حلقت فيه الطائرات" فوق هذه المدينة التي تبعد 355 كيلومترًا عن شمال دمشق.
وقد تمكن المتمردون من مواجهة الهجمات الأولى التي شنها الجيش أمس السبت على حي صلاح الدين ، معقل حركة التمرد والهدف الرئيسي للهجوم ، وفقًا لما أفاد به مراسل بوكالة الأنباء الفرنسية. وأكد المتمردون أن الجيش لم يتقدم وخسر عدد من الدبابات.
وتوقفت الاشتباكات بعد ذلك عقب اندلاع النيران في المدينة ، حيث قام الجيش السوري بقصف بعض أحياء حلب وتمشيطها باستخدام المروحيات.
كما وقعت مواجهات في حمص بالقرب من مقر الشرطة ، مما أسفر عن مقتل متمرد ، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وفي منطقة دمشق ، قُتل مدني على يد قناص في اربيان . كما وقعت مواجهات في مدينة ادلب بشمال غرب البلاد ، حيث قُتل اثنان من المدنيين.