أعلنت "الجمعية الوطنية للتغير"، وأحزاب الناصري ، والوفد ، وشخصيات قيادية من حزب غد الثورة وقوي وطنية بالسويس مقاطعتهم جلسة الاستماع التي تجريها الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور بمحافظة السويس اليوم، بحضور أعضاء اللجنة المنظمة للزيارات والجولات الميدانية بتأسيسية الدستور. ووصف المقاطعون تأسيسية الدستور بأنها "غير شرعية ومطعون عليها "، مؤكدين أن مصيرها البطلان. وقال علي أمين القيادي بحزب الوفد بالسويس، "تقرر خلال الاجتماع الذي ضم هذه الأحزاب، مقاطعة جلسة لجان الاستماع لتأسيسية الدستور، حتى لا نعطي شرعية لتأسيسية الدستور المشكلة من مجلس الشعب المنحل والمطعون عليها".
ومن جانبه، أكد أحمد الكيلاني منسق الجمعية الوطنية للتغيير، أن مصير تأسيسية الدستور الحالية في النهاية، البطلان ؛ لأنها لا تمثل الشعب المصري بأكمله، وتمثل فقط جماعة تسيطر عليها وتريد فرض إرادتها على الأمة المصرية، وعلى يقين أن القضاء المصري سيبطل تأسيسية الدستور لأنها غير قانونية وغير شرعية. وقال طلعت خليل عمر رئيس حزب غد الثورة بالسويس "بالرغم من أن حزب غد الثورة مركزيا يشارك في تأسيسية الدستور، إلا إننا في السويس من المستحيل أن نشق صف القوى الوطنية والسياسية ، لذلك قررنا مقاطعة لجان تأسيسية الدستور فى المحافظة، موضحا أن هذا موقف شخصي من جانبنا نحن وليس له علاقة بموقف حزب غد الثورة مركزيا.