الدعوات التي يطلقها النشطاء على المواقع الاجتماعية سواء الفيس بوك او تويتر للنزول يوم الخامس والعشرين من يناير إلى ميادين الاسكندرية لا تتوقف ، والمطلب الأساسي هو رحيل المجلس الأعلى للقوات المسلحة وتسليم السلطة إلى المدنيين وعودة الجيش الى ثكناتة لتحقيق مطالب الثورة من قبل الثوار الحقيقيين .
وانقسم طارحى المطالب الثورة الى رأيين مختلفين بشأن المجلس العسكرى طارحين السؤاليين الذين يصبوا الى هدف واحد ، ووفقا لنظرية الطرف الاول إفتراءات واكاذيب المجلس العسكرى على المصريين بتشويه صورة الثوار ، بينما تأتى النظرية الاخرى وهو افتقار العسكرى سياسيا مما ادى الى فشلة فى ادارة شئون البلاد ولكن جاء الاتفاق الى رحيل المجلس الأعلى للقوات المسلحة وتسليم السلطة إلى المدنيين .
ففى خلال الاسبوع الماضى حتى مساء اليوم بيتم إنعقاد غرف عمليات ، لجان تنسيقية ، استعدادات من قبل جميع القوى الوطنية من أحزاب ، حركات ، نقابات ، مجتمع مدنى ، التكتلات العمالية بالاسكندرية جميعا يصبوا حول حشدهم لغد الثورة واتعلموا درس الماضى .
ومن بين ليلة وضحاها بدأت التكتلات تعيد نفسها بحسب المنظمين فاجتمع القوى الاشتراكيه مع العمالية معا ، اجتمعت القوى اليبرالية معا ، اجتمعت القوى اليسارية معا ، اجتمعت القوى الناصرية معا ، اجتمع الجميع فى شكل جبهات متعاونة فى تنسيقها النهائى لتحقيق اهداف الثورة ،وعقب الاجتماعات التنسيقية للحركات الثورية معا ، تم تدشين مؤخرا اللجنة التنسيقية لحماية الثورة والثوار التى انضم فيها اكبر تكتل سكندرى ، اتفقا على على اربعة لجان وهم على النحو التالى " لجنة حماية الثورة والثوار كدروع بشرية لحماية سير المسيرات والاعتصامات ، لجنة ميدانية لرصد الانتهاكات والمخالفات والعمل على توثيقها ، لجنة الدفاع عن الثوار ، اللجنة الطبية للإسعافات الاولية " .
واجمعت الحركات الثورية على نقاط انطلاق بحسب التنسيق القائم بينهم الى طريقتين الخروج بمسيرات فجائية تنطلق من اماكن ومناطق شعبية لحشد الطبقة الفقيرة التى اوشكت على فقد ادميتها بعد فقدان كرامتها نتيجة عدم المشاركة مع باقى فئات المجتمع فضلا عن مسيرات ستعلن الفجر عن الخطة التفصيلية لجميع التكتلات .
بينما اعلنت نفس القوى عن مسيرات معلن عنها تنطلق من مختلف انحاء الاسكندرية بنقاط ارتكاز وتقابل مختلف الاماكن وليس الاراء حولها كون مضمونها يصب فى استكمال الثورة .
وجاءت هذه الاستعدالدات بعد طمأنة الثوار من استعداداتهم الكاملة فى حال حدوث اى تحرشات او مواجهات بهم من هنا جاء دور اللجان التنظيمية والتنسيقية كى تؤمن سير المسيرات السلمية فضلا عن استعداداتهم لها ، جاءت هذه الاستعدادات نتيجة تدريبهم العملى الميدانى من حملات كاذبون وفاعليات سلاسل الثورة ، غيرها من الحملات من رسم الجرافتى
وغيرها فى مختلف احياء الاسكندرية سواء الراقية او الشعبية وتعرضهم فى كثير من الفاعليات لإنتهاكات فى غاية الصعوبة ولكن فى كل يوم يتعلمون من الدرس السابق حتى جاء اليوم ليتم عرض الكواليس واستعداد الثوار بثورتهم المصرية التى ارادوا خلالها تكريس قضيتهم الوطنية عن مصالحهم الشخصية وهذا مختلف تماما عن النظام السابق شبة البائد الذى يقر بالعكس لكن ثوار مصر الشرفاء ضحوا بكل شىء من أجل اعلاء كرامتهم والحفاظ على وطنهم وكل
مصرى يعمل بضمير فيما هو يسعى ايلية ويرحل العسكرى ونظام المخلوع عن السلطة وتسليمها الى المدنيين واعتصام ثوار الاسكندرية فى اكثر من مكان للضغط على العسكرى لرحيلة ولم يرحل مواطن الى منزلة حتى يرحل العسكرى من السلطة وعودة الجيش الى ثكناتة لتحقيق مطالب الثورة التى ستعلن الفجر عنها .