أكد عماد عبد الحليم، أحد المواطنين العالقين بميناء ضبا السعودي، على أن عدد المواطنين العالقين بالميناء على متن العبارة "جماع 2"، يقدر بالمئات، مشيراً إلى أن الأزمة بدأت عندما توجهوا لاستقلال العبارة، حيث انتظروا بالفندق ثلاثة أيام أملاً في إنهاء الأزمة، وبعدها أُجبروا على الدخول لميناء "ضبا" لانتهاء تأشيراتهم . وأضاف عبدالحليم، في مداخلة مع برنامج "مانشيت" المذاع على فضائية "أون تي في" مساء اليوم السبت: نحن عالقون منذ مغرب يوم أمس الجمعة، الأمر الذي دفع بعض الشباب لمهاجمة العبارة ومطالبة قبطانها بتوضيح سبب عدم نقلهم لميناء سفاجا، إلا أنه أخبرهم بأن العبارة تحتاج ديزل لسحبها حتى يمكنها الإبحار لسفاجة. وحمّل عبد الحليم، شركة "نما للملاحة البحرية" باعتبارها المالكة للعبارة. فى حين نفى سيد عبد العزيز، ل"مانشيت"، المدير التسويقي للشركة أي علاقة للشركة بالعبارة، مشيرًا إلى أن الشركة تمتلك ثلاثة عبارات ليست من بينهم "جماع2". وأكد بسام الطاهر الوكيل، الذي قام ببيع تذاكر العبّارة للمواطنين، فى مداخلة مع برنامج "مانشيت"، أنه قبل الحادية عشرة من مساء اليوم بتوقيت القاهرة ستكون العبّارة في عرض البحر، مشددًا على أنه تدخل لإنهاء الأزمة، وتوفير ديزل لقيادتها لميناء سفاجا.