أشارت صحيفة التليجراف إلى أن البحرية البريطانية تستعد بخطط طوارئ تحسباً لإجلاء جماعي للمواطنين البريطانين في سوريا والدول المجاورة خاصة بعد تصاعد العنف الذي أدى إلى تهجير الألاف من المدن الكبرى. وسيتم نشر القوات البحرية في شرق البحر المتوسط لإجراء مناورات واسعة النطاق بعد دورة الألعاب الأوليمبية وسيكون لها القدرة على مساعدة المدنيين الفارين من العنف المتصاعد. ويضم هذا الأسطول حاملة مروحيات وسفينة نقل قوات الكوماندوس 45 والبحرية الملكية ومن المقرر أن يستقر هذا الأسطول قبالة قبرص على بعد 100 ميل من الأراضي السورية. كما أوضح قائد البحرية البريطانية أن وجود الأسطول يعد إجراء احترازي لإجلاء حاملي جوازات السفر البريطانية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط. فيما أوضحت مصادر في وزارة الدفاع بأنه لا شك في أن المرحلة القادمة ستكون قتالية وهدفهم هو إعداد خطط طوارئ لإجلاء الرعايا البريطانيين في حالة حدوث صراع في لبنان والأردن. وأضاف المصدر بأن السيناريو الأسوأ هو حدوث هجمات إرهابية في لبنان والأردن إذا سعت الحكومة السورية إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها.