ذكرت صحيفة الجارديان مقالا للكاتب أليكس يولموند يقول في ان الرئيس السوري مسؤول عن عمليات القمع اليومية ، لكنه يعيش داخل شرنقة تعزله عن العالم. إذا كان الجميع يخشى الحرب الأهلية فهي قد بدأت بالفعل ، و من الواضح الآن أن الأحداث في سوريا اكتسبت قوة دفع لا يمكن وقفها من تلقاء نفسها فلا يزال النظام ينهار و الوضع الاقتصادي يتدهور بشكل مطرد كما انكمش الناتج المحلي الاجمالي بنسبة ما يقرب من 30 ٪ في العام الماضي -- والقانون والنظام ينهار بشكل مطرد و هناك شكوك حول استمرار وحدة المعارضة ، ولكن الثورة تسعي لتحويل نفسها الى الكفاح المسلح.
يقول الكاتب إن الجامعة العربية تنتهج مبدأ الإجماع في اتخاذ القرارات، ولكنها عاجزة عن الوصول إلى ذلك الإجماع، و كان هذا واضح في اجتماعها الأخير في القاهرة الأحد الماضي، حيث قالت السعودية إنها ستسحب أعضاءها في بعثة المراقبة، وهذا لو حدث سيؤدي إلى انهيار مهمة البعثة.
وبعد يوم من النقاشات الحامية في الاجتماع اتفق الأعضاء على خطة تقضي بتسليم الرئيس الأسد السلطة إلى نائبة وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية.