أقامت حركة 6 إبريل بالسويس مؤتمر مساء أمس تحت شعار "الحرية لثوار السويس المعتقلين "بالاشتراك مع تكتل شباب السويس وشباب حزب الحرية والعدالة وشباب حازمون والتيار المصري و اللجان الشعبية بمشاركة مجموعة لا للمحاكمات العسكرية بالقاهرة وعدد من النشطاء السياسيين مثل مني سيف وأسماء محفوظ ونواره نجم ورشا عزب وعمرو شلتوت ومي حسان وسارة الشريف وسناء يوسف وأسر الشباب الثمانية المحكوم عليهم أحكام عسكرية بين 6 شهور و3سنوات مع الشغل والنفاذ علي خلفية المواجهات التي حدثت أمام محافظة السويس عقب أحداث العباسية. حيث أكد ممثل تكتل شباب السويس في كلمته علي توحد كافة القوي السياسية مع بعض بما فيهم الحرية والعدالة وشباب حازمون لمواجهة العسكري مهما كان بينهم أي خلافات سياسية مناشداً للكل بالحفاظ علي ذلك مؤكداً علي مشاركة الحرية والعدالة معهم ومدهم أيديهم وإعتصامهم معهم للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين وأن هدفنا واحد وهو إسقاط حكم العسكر والقضاء عليه بينما تحدثت أسماء محفوظ استمدادها قوتها من السويس وأن هذه المدينة لن تكون معتقل أبداً لأنهم أحرار وعن قوة وصلابة أبناء البلد ومدي سباق السويس بخطوة وأن الثورة صوتها يعلو ومدي صدمة المجلس العسكري عندما يريد أن يخرس صوت الثورة فيجد أن الصوت يعلو ويقوي أكثر وأكثر داخل السجن وفي كل ميدان مؤكدة علي أنهم حاولوا يقتلوهم فوجدوا أصوات الشهداء يعلو حتى الآن يهز في الميادين ويجلجل في كل مبني في مصر وأن الإعلام بيحاول التركيز علي محافظات معينة ليداروا ضعفهم ليكسرونا ولكن أحنا ال هنكسرهم حتى يسقطوا وأنها جاءت للسويس ليس للتضامن وإنما لأنها محبطه وأرادت أن تأخذ قوتها من السويس لأنهم هم المعتقلون وليس الشباب المحبوس وفي الوقت نفسه قدم مصطفي المصري عدد من النشطاء خلال المؤتمر ونبذه عن الشباب التسعة المعتقلين. فيما رفضت نواره نجم التحدث وإكتفت بالصمت وإعطاء الكلمة للوالد خالد حمزة أحد الشباب المعتقلين الذي أعرب عن سعادته بهذا الجمع لمواجهة العسكري الظالم مناشد كل المسئولين والرئيس محمد مرسي بالإفراج الشباب المعتقلين أما راجية عمران فقد أكدت في كلمتها أنها يومياً متواجدة بالمحكمة العسكرية بالقاهرة وأن روح الثورة والنضال في السويس وأنها بتعطيها أحساس بأنهم مكملين رغم الظروف والأحداث وتولي مرسي للحكم وأن الحكم الذي وقع علي ثوار السويس بعد 30 يونيو مقصود يتأجل لأكثر من مرة حتى إن جاءت اللجنة المشكلة تنحصر مهامها منذ قيام الثورة حتي 30 يوليو وبالتالي لا ينظر لثوار السويس المعتقلين وتكون رسالة لكل الثوار المكملين مؤكدة أن الثوار بالعباسية وبكافة الميادين المعتقلين في السجون لم يصدر عليهم أحكام حتي الآن فلماذا صدر أحكام سريعة عليهم بالسويس مطالبة بالضغط السياسي والشعبي للإفراج عن الشباب المعتقلين فوراً مرددين هتافات ضد المجلس العسكري موزعين بيانات ومنشورات للحركة الشبابية والثورية المشاركة وملف المؤتمر يتضمن أسماء الشباب المعتقلين ونبذه عنهم وخلفية الأحداث والأحكام التي صدرت ضدهم والمطالبة بالعفو عنهم وإلغاء الأحكام العسكرية ضدهم ومن جهة أخري تحدثت والدة خالد سالم المعتقل بالسويس الصادر عليه بالحكم 6 شهور عن مدي ضرب أبنها الوحيد وسحله وتقطيع ملابسه وأهانته رافعه يدها بالدعاء علي من أضر بابنها أو ظلمه أو أهانه.