اختلفت الاراء بين ممثلى الاحزاب السياسية والجماعات الدينية والخبراء العسكريين ورجال الاعلام، حول حياة ووفاة اللواء عمرسليمان رئيس جهاز المخابرات السابق ونائب الرئيس السابق حسنى مبارك. حيث طالب اللواء سامح سيف الليزل الخبير الامنى والاستتراتيجى، بعمل جنازة عسكرية للواء عمر سليمان، كما هو متبع، وذلك وفقا لمنصبة المدنى سابقا. و أضاف الليزل خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "القاهرة اليوم" على قناة "أوربت" أن وفاة سليمان طبيعية بعيدا عن اى شبهة جنائية. من جهته، قال يسرى حماد المتحدث الرسمى باسم حزب النور السلفى، أن اللواء عمر سليمان مسلم كأى مسلم، ويجب الصلاة عليه كما يقول الشرع وما هو متبع فى ذلك. وردا على فتوى عدم الصلاة على سليمان من السلفين، أضاف حماد أن عمر سليمان لم يخرج عن الملة حتى نحكم عليه بالكفر كما هو معروف عند أهل السنة والجماعة والله أعلم بسرائر الناس ومن الخطأ الحكم عليهم بالنفاق. ومن جانبه، قال محمد حسان حماد مدير المكتب الاعلامى للجماعة الاسلامية، اننا طلبنا بالتحقيق من سبب وفاة اللواء عمر سليمان، وذلك للوقوف على حقيقة موته، هل هى محاولة لاخفاء اسرار سليمان ام لا؟، مضيفا ان هناك جهات داخلية وخارجية لها مصالح فى موته، فى اشارة الى بعض الموجودين فى السلطة الحالية بمصر ودولة اسرائيل. فى حين اكد حماد عدم المشاركة فى جنازة سليمان، موضحا أن هذا موقف سياسى عن الجماعة، معتبرا أن الموقف الدينى يحدده أهل الدين والشرع. وفى مداخلة هاتفية أيضا، قال الاستاذ عادل حمودة رئيس تحرير الفجر، حول وفاة اللواء سليمان، أننا أمام رجل لدية الكثير من المعلومات الهامة، وعندما تجلس معه لا يشعرك بمعرفه شئ، مشيرا الى ان عمله مع نظام مبارك كان يتضمن تقديم البيانات والمعلومات للنظام. واوضح حمودة أن سليمان هو من كان يقوم بالمفاوضات ويجرى المشاورات ثم ينسبها وزير الخارجية لنفسه. وأضاف حمودة قائلا : لا ألوم سليمان عن أخطاء النظام السابق بل ألوم مبارك لانه صاحب القرار. وكشف حمودة عن معلومات تحسب ايجابية عن سليمان ومنها، أنه طلب من مبارك بأن يخرج أبنه جمال من مصر لمدة 3أو4 سنوات عقب توتر الأوضاع فى مصر. كما أقترح سليمان على مبارك أيضا أثناء احدى رحلاتة على متن الطائرة، بأن يحل مجلس الشعب.