كشف العقيد عمرو عفيفي، عن أنه استفسر منذ يومين عن حقيقة استئناف تصدير الغاز المصري لإسرائيل، وذلك من المتحدث الرسمي للرئاسة الدكتور ياسر علي، وعن نتائج التحقيقات في قتل الضباط والجنود المصريين بايدي القوات الإسرائيلية علي الحدود، متسائلاً هل سيتم "التطنيش" علي دم هؤلاء الضباط والجنود - على حد قوله - ام سيكون هناك موقف يرد للمصريين كرامتهم. وقال عفيفي - في تدوينات على صفحته الشخصية بشبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" - أنه طالب الغطاسين المصريين بفضح حقيقة مواسير البترول التي شاركوا في مدها تحت سطح الماء لاسرائيل، وحقيقة تصدير الكهرباء لاسرائيل من خلال الاردن. وأضاف عفيفي، أن هناك فريق غطس كامل تمت الاستعانه بهم لصالح شركات البترول لمد خط انابيب بترول من سيناء لإسرائيل تحت سطح الماء وحدد لي احد هؤلاء الغطاسين انه شارك بنفسه ضمن فريق غطس في تلك الاعمال بل حدد له موقع خط الانابيب انه مقابل لمكتب المخابرات في منطقة رفح تحت سطح البحر. وتابع عفيفي: "ان هذا الخط تم انشاؤه بعد تكرار تفجير خط الغاز الواصل لاسرائيل اكثر من مره وعدم قدرة السلطات تامين الخط الذي يمر بصحاري سيناء بل استحالة استطاعة الامن المصري لتأمينه". انا ارسل تلك الرساله لكل مصري بناء علي اتصالات من اكثر من غطاس اشتركوا تحت اشراف جهات امنية سيادية وفي سرية تامه لمد هذا الخط لنقل مواد بترولية لا يعرف حتي فريق الغطس ما هي طبيعتها علي وجه التحديد لانهم شاركوا فقط في اعمال مد الخط ثم غادروا المواقع قبل اتمام عملية التشغيل وتم استبدالهم عندما ابدي بعضهم امتعاضه بفريق غطس اجنبي وغالبا كما قال لي بفريق بولندي واخر يوناني.
وطالب عفيفي الرئيس محمد مرسي ومتحدثه الرسمي المؤقت ان يمتلك الشجاعة والصراحة والشفافية لمصارحة الشعب بالحقيقة وربما سيكون ذلك ارحم مئات المرات من ان ينفضح الامر ويعلمه الشعب ووقتها ستوجه اتهامات مباشرة لمرسي بالتواطؤ والتكتم علي النهب والاستنزاف المستمر لثروات مصر وشعبها.