رفضت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان (EAAJHR) ما وصفته بالأكاذيب التى وردت بتقرير لجنة الحريات الدينية الأمريكية والذى وضع مصر فى القائمة السوداء في مجال الحريات الدينية وكان التقرير قد وصف الوضع في مصر بأنه "مشبع بالتعصب". وقالت الجمعية إن الخارجية الأمريكية تعتمد إما على تقارير إعلامية أو على مصادر غير حكومية لا تراعى المصداقية فيما تقدمه من تقارير وتهدف من خلالها إلى "الحصول على دولارات ماما أمريكا" – كما ذكر البيان- والمتاجرة بقضايا الوطن وإظهار مصر بصورة الدولة التى لا تحترم الحريات الدينية لكافة مواطنيها.
وقال محمود البدوى المحامى رئيس الجمعية " يجب علي مصر أن تخطر السفارة الأمريكية بالقاهرة بمكتوب رسمي برفض مصر مثل هذه التقارير، مشيرا إلي أن التصريحات المستفزة لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون- من شأنها تهديد الاستقرار الذي ينعم به المسلمون والمسيحيون خلال الفترة الحالية مؤكداً أن أمريكا تسعي للوقيعة والفتنة بين المسلمين والأقباط في مصر من خلال هذا التقرير".