بقلم محمد سعد الدين ابراهيم أثار تقرير وزارةالخارجية الأميركية حول الحريات الدينية في مصر سخط القوى السياسيةوالدينية على مستوى الكنيسة والأزهر الشريف لاسيما أنه يصنف مصر ضمن مجموعة من الدول التي تنتهك فيها الحريات الدينية للأقليات بصورة صارخةوانتقادهم لثورة 25 يناير ثورة مصر البيضاء واعتبر أن تأثيرها سيئ علىالأقليات الدينية في مصر الأمر الذي أثار الكثير من علامات الإستفهامحوله واتهم المراقبون أمريكا باستخدام ورقة الحريات الدينية سياسياًفي الضغط على مصر بعد الثورة ......... وهذا لن يحدث ابدا ان هذا التقرير يحملالكثير من المغالطات فهو تجاهل حساسية الفترة الإنتقالية ووضع مصر مع دول مثلأفغانستان وباكستان والعراق يمثل ظلماً واضحاً لها وتجاهل الظلم الذي تعرض لهالشعب المصري المسيحي والمسلم أثناء فترة حكم الرئيس السابقوتجاهل المكتسبات التي حصل عليها الاخوة المسيحيين بعد الثورةباعتبارهم الشريك الأساسي فيها ماما امريكا احبان اعرفك أن مصر لا يمارس فيها الإضطهاد الديني ولا يعاني الأخوة الاقباط تضييقافي إقامة الشعائر الخاصة بهم ان ما حدث منمواجهات طائفية بين المسلمين والمسيحيين بعد الثورة لا يمكن مناقشته إلا في إطارالمرحلة الإنتقالية أن الدولة بكافة سلطاتها لا تتعامل بأي نوع من التمييزضد الأقباط وهم يمارسون حقوقهم الوطنية والدينية بكل حرية ماما امريكا أنصدور التقرير في هذا التوقيت وبعد أحداث السفارة الإسرائيلية وتوتر العلاقات بين مصر وإسرائيلوحدوث تقارب بين مصر وتركيا على حساب علاقات الأخيرة من تل أبيب يجعل منهتقريراً سياسياً لا دينياً أن الباباشنودة في اكثر من لقاء يرفض أساساً تدخل أية جهة خارجية والتحدث عن حقوق الأقباط في مصر الاخوة المصريونمسلم ومسيحي أن المرحلة الإنتقالية التي تمر بها مصر مرحلة دقيقة وحساسةنسعى فيها جميعاً من أجل بناء دولة مدنية تقوم على احترام الآخروالمساواة في الحقوق والواجبات وتحترم حقوق الأقباط وان التحامل الامريكي علىمصرنا الحبيبه لهو اشارة واضحه لسياستها المرتقبه تجاة المدلله اسرائيل وقربالانتخابات الاوباميه جعله يتودد للوبي الاسرائيلي داخل الكونجرس الامريكي ولكنهيهات فان مصر الثورة مصر الحريه بمسلميها ومسيحيها تتعانق ايديهم سويا من اجل مصرالرياده مصر التقدم مصر الازدهار مصر الدوله الاولى رساله الى بابااوباما لقد تم في 25يناير 2011 تحديث قواميس اللغه ووجد ان كلمات الامل والحريه والكرامه لها معنىواحد فقط مكون من ثلاثة حروف وه (م) (ص) (ر) و محمد سعد القاهره23-9-2011