" الغرياني " يفاضل بين " التأسيسية " و " العدل " .. و " عبدالنور " مُستمر فى السياحة .. وخلافات مع " العسكري " حول الخارجية
كشف مصدر وثيق الصلة بالدكتور ياسر علي، القائم بأعمال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، عن احتمالية عدم وجود الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، ضمن مؤسسة الرئاسة. وأشار المصدر إلى أن الأيام الماضية شهدت اتصالات غير مباشرة مع الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، وذلك عبر الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بحزب الحرية والعدالة ومسئول ملف التنسيق والمصالحة بين القوى الوطنية، إلى جانب تدخل شخصيات وطنية أخرى، لكنها شهدت خلافات كثيرة بين الجانبين حول دور نائب الرئيس، حيث يُصر " أبوالفتوح " على صلاحيات واسعة تمكنه من القيام بدور تنفيذي وليس محاولة تجميل وجه الرئيس. وأضاف المصدر، أن نتيجة الاتصالات عُرضت على الرئيس محمد مُرسي، الذي يدرسها حالياً لاتخاذ قرار نهائي خلال 10 أيام على الأكثر. وفيما يتعلق بتشكيل الحكومة، أكد المصدر أن هناك نية للإبقاء على منير فخري عبدالنور وزيراً للسياحة، ما لم يتم اختياره من جانب الكنيسة نائباً للرئيس عن الأقباط. كما شدد المصدر، على أن اتصالات فعلية بدأت مع المستشار حسام الغرياني لتولي وزارة العدل، لكن الأخير أبدى رغبة في استكمال مشواره رئيساً للجنة التاسيسية لإعداد الدستور الجديد، وأنه في حال إصراره على عدم قبول المنصب، سيكون المستشار زكريا عبدالعزيز هو الأوفر حظاً لتولي الوزارة. وأضاف المصدر، أن حزب الحرية والعدالة سيتمسك بحقائب وزارية مهمة، في مقدمتها المالية والعدل والصناعة والتجارة، أو الاستثمار، ويُناضل مع المجلس العسكري من أجل الفوز بحقيبة الخارجية.