أكدت دارسة طبية أن الأطفال الذين يولدون في أسر بها تاريخ وراثي للإصابة ب"الفصام" واضطراب الثنائي القطب ترتفع بينهم بصورة كبيرة فرص الإصابة بالتوحد. وأوضح الباحثون بجامعة نورث كارولينا الأمريكية والمشرفة على الأبحاث، أن وجود تاريخ وراثي للطفل ب"الفصام" يرفع من مخاطر إصابته بمعدل ثلاثة أضعاف بمرض التوحد، إلى جانب أن الاصابة بالاضطراب ثنائى القطب بين الأقارب من الدرجة الاولى يزيد أيضا بصورة ملموسة من فرص إصابة الأطفال بالتوحد. وأشارت الأبحاث إلى أن العلاقة بين العامل الوراثي لهذه الأمراض وزيادة فرص الإصابة بمرض التوحد بين الأطفال ما تزال مجهولة.