أظهرت الأبحاث الطبية الحديثة أن فحص مخ الأطفال في الشهرالسادس، يساعد على سرعة ودقة تشخيص فرص الاصابة بمرض التوحد بصورة مبكرة عن الاستعانة بالطرق التقليدية فى التشخيص. وأوضح الباحثون بجامعة "نورث كارولينا" الأمريكية، أنه على الرغم من أن أعراض التوحد مثل الصعوبات فى التواصل والحركات والسلوكيات المتكررة كثيرا مالا يتم تشخيصها قبل بلوغ الطفل عامه الأول، إلا أن الاستعانة بتصوير مخ الطفل فى شهره السادس يسهم بصورة كبيرة فى التشخيص المبكر وخضوعه للعلاج فى المراحل الأولية للمريض لتلافى الكثير من الأعراض الجانبية. وتشير الأبحاث السابقة إلى أن هناك أدلة علمية قوية تشير إلى أن مرض "التوحد" يصيب قدرة ووظائف كثير من أجزاء المخ خاصة المعنية بالاتصال والتواصل مع الآخرين هو مايعنى أن الاستعانة بصور الآشعة المقطعية على مخ الطفل مبكرا يعنى سرعة التدخل والتشخيص والعلاج.