نفى عبدالله الأشعل، مساعد وزير الخارجية السابق، عرض مؤسسة الرئاسة، أو حزب الحرية والعدالة، توليه حقيبة وزراة الخارجية، في الحكومة المزمع تشكيلها خلال أيام، مشيراً إلى أنه حتى الآن، لم يطلب منه رئيس الجمهورية، أو أياً من المقربين منه، المشاركة في الحكومة الجديدة وأضاف " الأشعل " في تصريحات خاصة ل " الفجر " أن علاقته بجماعة الإخوان، والرئيس المُنتخب، أكبر من أي منصب، وأنه لن يغضب في حالة خروجه من حسابات رئيس الحكومة المُقبلة. وشدد " الأشعل " على أن علاقته وطيدة بالجماعة، وازداد اقتراباً منها، خاصةً عقب تنازله عن مواصلة السباق الرئاسي، وإعلان تأييد الدكتور محمد مُرسي.