نشر موقع ياهو نيوز خبراً أورد فيه أن مصادر أمنية وطبية أعلنت عن إنفجار سيارة مفخخة الإثنين جنوب بغداد مما أسفر عن مصرع 8 أشخاص وإصابة 32 آخرين بجروح، في حين انفجرت قنبلة تم زرعها على جانب طريق شمال العاصمة مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 7 آخرين بجروح. وقد أسفرت أعمال العنف الأخيرة عن مقتل أعداد كبيرة من الأشخاص منذ 13 يونيو بلغ عددهم ما لا يقل عن173 قتيلاً - أكثر ممن لقوا حتفهم خلال الهجمات التي وقعت طوال شهر مايو، وفقا للأرقام الرسمية. ففي يوم 13 يونيو، قُتِل 72 شخصًا وأصيب أكثر من 250 شخصًا بجروح في هجمات وقعت في جميع أنحاء العراق، حيث أعلنت جماعة تنظيم القاعدة في العراق، الدولة الإسلامية في العراق (ISI)، في وقت لاحق مسؤوليتها عن هذه الهجمات. وبعد ثلاثة أيام، استهدفت سيارتان ملغومتان الحجاج الشيعة في بغداد، وأسفر الحادث عن مقتل 32 شخصًا وإصابة العشرات في اليوم الآخير للاحتفال بالذكرى ال 799 لوفاة الإمام موسى الكاظم. وفي 18 يونيو، وقع تفجير انتحاري استهدف مشيعين شيعة في بعقوبة، مما أسفر عن مقتل 22 شخصًا وجرح عشرات آخرين، في حين أن أسفرت عمليات تفجيرية وإطلاق نار عن مقتل ستة أشخاص في 19 يونيو. وقد وقعت هجمات أخرى يوم الجمعة أسفرت عن مقتل 12 شخصًا على الأقل وجرح العشرات. وجاءت هذه الموجة من العنف وسط سلسلة طويلة من الأزمات السياسية المتشابكة التي بدأت باتهامات بأن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بتركيز السلطة، وتصاعدت النداءات التي تطالب بعزله. وقد أصابت هذه الأزمات الحكومة بالعجز، وخاصة البرلمان، الذي لم يمرر أي تشريع هام باستثناء الميزانية، في حين تم تأجيل اتخاذ تدابير أخرى مهمة مثل قانون المواد الهيدروكربونية (النفط والغاز) الذي ينظم قطاع النفط في البلاد.