اعلنت مصادر امنية عراقية مقتل 10 اشخاص على الاقل واصابة حوالى 65 اخرين الثلاثاء فى سلسلة هجمات فى بغداد وشمالها وفى الرمادى كبرى مدن محافظة الانبار، فيما أعلنت حالة الطوارىء في الرمادي وفرضت الشرطة حظرا على السيارات بعد وقوع تفجيرين في المدينة التي تتسم بالهدوء عادة. وقالت الشرطة ان سيارة ملغومة كان يقودها انتحاري وسيارة ملغومة أخرى كانت متوقفة انفجرتا في ان واحد تقريبا قرب مجموعة من المطاعم في الرمادي، مما أسفر عن مقتل ثلاثة واصابة 13 اخرين، وذكر مصدر اخر في الشرطة أن شخصا قتل وأصيب 18 . وفي مدينة الصدر انفجرتا قنبلتين على جانب طريق في حي المدينة الشيعي المزدحم في بغداد أسفر عن مقتل سبعة اشخاص على الاقل واصابة العشرات الثلاثاء. وقال قاسم الموسوي المتحدث باسم الامن في بغداد ان انفجار القنبلة الاولى التي استهدفت فيما يبدو عمالا موسميين أدى الى مقتل أربعة اشخاص واصابة 39 بجروح. وانسحبت القوات الامريكية من المدن والبلدات العراقية في 30 يونيو حزيران تاركة عددا من المواقع الحضرية من بينها حي مدينة الصدر الذي يقع في شرق العاصمة. ويقول مسؤولون انهم يتوقعون ان يصعد المسلحون هجماتهم لاختبار قوات الامن العراقية وقبل الانتخابات العامة المقرر ان تجري في يناير كانون الثاني. وتراجعت اعمال العنف بشكل كبير في شتى انحاء العراق ولكن جماعات المسلحين مازالت قادرة على شن هجمات متكررة بالقنابل. وفي بغداد نفت وزارة الموارد المائية فى العراق ان يكون موكب الوزير عبد اللطيف رشيد تعرض صباح الثلاثاء لحادث تفجير بمنطقة الكرادة وسط بغداد.