وقعت القوى الثورية اليوم على بيان مجمع عليه اليوم الخميس ،التى عرضت من خلاله القوى مطالبها وعلى رأسها ،انهاء حكم العسكر ونقل السلطة لسلطة مدنية ،ومحاكمة كافة المتورطين فى احداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء . وقد جاء فى نص البيان :
"عامٌ يكتملُ الآن على بداية ثورة مصر العظيمة ، عامٌ مرت فيه الثورةُ بمُنحنياتٍ متغيّرة ومؤامرات عديدةٍ وموجاتٍ متتالية من الغضب والاحتجاج ، وقبل بداية عام ميلادها الثاني ، تستعدُّ الثورة المصرية الآن لخوض معركة جديدة وحاسمةٍ من معاركها الدائمة ضد الاستبداد والرجعية ، وضد النظام البائدِ الذي بدا واضحًا الآن أنه يستعدّ هو الآخر بكل ما أوتي من قوةٍ لإحياء قواعده وقوانينه بذات الأدواتِ السابقة ولخدمة ذات الأهداف التي كانت سببًا في إشعال ثورة الغضب. تعودُ الآن إلى المشهدِ نفسُ الواجهات المشبوهة ، اعتقالات شتّى للثوارِ والنشطاء على خلفية اتهاماتٍ كالتآمر والتحريض تستعيرُ اللغة التخوينيّة القديمة لنظام مبارك ، إعلامٌ فاسدٌ يهدفُ إلى تشويه الثورة ورموزها ومكاسبها ، وشرطة تستعيد بطشها وعجرفتها بطرقٍ منهجيةٍ يومًا بعدَ يوم ، ويديرُ كل ذلك نظام عسكريّ مستبدّ يعملُ جاهدًا على إخماد الثورة وتصفيةِ أبنائها وتشتيت مقاصدِها وتحويلها في أفضل الأحوال إلى مناسبةٍ احتفالية يغازلُ فيها أصحابُ السلطة بعضهم البعضَ ويقتسمون الغنائم ويعقدون الصفقاتِ دون اعتبار أو تقدير لهذا الشعب الباسلِ الذي ضحّى بحياة المئات من أبنائه الشهداء والآلاف من المصابين من أجل تحقيق أهداف سامية لخّصها في هتافه العظيم: عيش .. حرية .. عدالة اجتماعية. واليوم ستستعيدُ الثورة عافيتها ، ويستعدّ الثوار للنزول مرة أخرى للشوارع ولكل ميادين التحرير ، لكي يعلنوا للسلطة وللعالمِ أنهم مُستمرون في ثورتهم وصامدون في وقوفهم أمام القمع حتى تُكتمل الثورةُ وتتحقق كل المطالب التي تعبّر بوضوحٍ عن حدوث تغيير حقيقيّ في واقع الناس والبلاد ".
المطالب الرئيسية التى اتفق عليها القوى الثورية :
انهاء الحكم العسكرى بنقل السلطة لسلطة مدنيةٍ لكي يخرج المجلس العسكري من الحياة السياسية بعد أن ثبتَ قطعيّا تآمره على الثورة وتقوم هذة السلطة بمحاسبة أعضائه ومساءلتهم عما فعلوه خلال فترة إدارتهم للبلاد التي كان يتمتع فيها بكافة الصلاحيات والسلطات و المحاسبةُ الجادة والمحاكمة العاجلة لكل المتورطين في قتل وإصابة الشباب في أحداث ماسبيرو و محمد محمود ومجلس الوزراء وما قبلها منذ بداية الثوره والإعلان بوضوح كامل عن المسؤولين عن هذه الجرائم أيا كانت مناصبهم ورتبهم وتحقيق القصاص العادل . وأخيرا فإن القوى السياسية والثورية الداعمة لهذه المطالب ، تدين أي محاولة لجعلها مناسبة للاحتفال والابتهاج بينما دماء الشهداء لم تجف بعد عن أرضها وتعتبر أن هذا العمل هو محاولة لصرف أنظار المصريين عن حقيقة أن ثورتهم تُسرقُ وأن أهدافها تتراجعُ وأن التغيير الذي حلموا به وضحّوا من أجله كاد يصبحُ بعيدا عن التحقق في ظل كل هذه المؤامرات من النظام ، إن ميادين التحرير ستكون في هذا اليوم وغيره ساحة للثورة وطالما أن الثورة لازالت بعيدة عن الإكتمال ومطالبها الأساسية لم تتحقق بعد .
القوى الثورية التى وقعت على البيان :
اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة ،جبهة الشباب الحر ،حركة شباب من اجل الحرية والعدالة ،إئتلاف شباب الثورة ،حركة 6 ابريل ،الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية ،الاشتراكيون الثوريون ،الحركة الشعبية لدعم الأزهر ،حركة المصرى الحر ،تيار الاسلام العام ،جبهة الارادة الشعبية ،الإئتلاف الاسلامى الحر ،جمعية أطباء التحرير ،اللجان الثورية الشعبية ،حملة كاذبون ،اتحاد شباب الثورة ،تحالف حركات توعية مصر،اتحاد شباب ماسبيرو ،الجبهة الحرة للتغيير السلمى ،رابطة الشباب التقدمى ،تكتل شباب بورسعيد ،حزب العمال والفلاحين ،جبهة عيش حرية عدالة اجتماعية ،حركة شايفنكم ،حملة دعم البرادعى "سابقا"ومطالب التغيير ،حزب الوعى ،حزب مصر الحرية ،حزب العدل ،الحزب المصرى الديمقراطى الإجتماعى ،حزب التحالف الشعبى الاشتراكى ،حركة الارادة الشعبية لمصر ،حركة صحوة ،حركة ثوار سيناء ،التوافق الشعبى ،إئتلاف ثورة اللوتس،حركة مصر بكرة ،حركة العباسية مش تكية ،شباب الوحدة الوطنية (عابدين والموسكى )،حركة كلنا مينا دانيال،شباب الجمعية الوطنية للتغيير ،حركة مشاركة ،شباب ثورة فجر ،إئتلاف الثقافة الحرة ،حركة مصر المتنورة ،الجبهة الثورية الدمياطى بقنا ،إئتلاف ثورة 25 يناير بالصعيد ،إئتلاف ثورة 25 يناير بالاقصر،إئتلاف الثورة الديمقراطية الشعبية سوهاج ،إئتلاف شباب اسيوط ،تكتل شباب السويس ، حركة الثوار المستقلين بقنا .