رفض علماء الشريعة خبر "وزارة الداخلية" استيراد أجهزة تكشف العورات عن طريق أشعة معينة تكشف أدق تفاصيل جسم الإنسان، لانه يخالف الكرامة الإنسانية وما نصت عليه الشريعة الإسلامية.
وقال الشيخ "عبد الحميد الاطرش "رئيس لجنة الفتوى الأسبق إن هذا الأمر يرفضه الدين وتأباه الشريعة الإسلامية، فبدلا من أن تقوم وزارة الداخلية باستيراد أجهزة كشف المفرقعات بملايين الجنيهات، يمكنها كما يقول الأطرش أن تتبني الطالب الذي استضافه برنامج "صباح الخير يا مصر" منذ أيام واكتشف جهازا لكشف الألغام لا يتكلف سوى 500 ألف جنيه، بدلا من استيراد اجهزة تكشف عورات المسلمين .
وترى الدكتورة "ماجدة محمود هزاع "رئيس قسم الفقه المقارن بجامعة الأزهر أن هذه الأجهزة ترفضها مختلف الشرائع "الإسلامية والمسيحية"، ويرفضها الشرع الحكيم .
وأشارت هزاع إلي أن هذه الأجهزة تعمل على إثارة الغرائز وبالتالي تتسبب في وقوع الفتن، وبالتالي أي أمر يؤدي إلي الفتنة هو حرام شرعا فيقول الله تعالى "وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ"، وفي موضع آخر يقول عز وجل" قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ". "النور:" ، متسائلة كيف تتم حفظ الفروج عبر هذه الأجهزة.
وتقول هزاع لماذا اللجوء لهذه الأجهزة على الرغم من وجود أساليب أخرى مثل أجهزة الرنين والكلاب والبوليسية وغيرها من أجهزة لا تقوم بكشف ما حرمه الله.