بدأ العد التنازلى على يوم 25 يناير القادم ،ووسط اجواء الاستعدادات الخاصة بهذا اليوم الغامض امره ،ومصيره الذى يتأرجح بين احتفال وثورة ،ووسط هالة من الظلم حول الثوار الحقيقيين ،الذين شوه الإعلام صورتهم ،وقالوا عنهم بلطجية ومندسين ومأجورين . ننفرد "بوابة الفجر" بحقيقة فض اعتصام التحرير مساء امس ،ومحاولة تفسير المشهد الذى نقله الإعلام لنا .
بعد كل اعتصام هناك توابع اعتصام ،هذا ما يقوله الناشط السياسى عمرو غنيم ،من شباب الثورة المستقلين ،لاينتمى لحزب او تيار ،وهو نفسه ماتؤكده دينا عبد الله ،ناشطة مستقلة .
قال عمرو" شاركنا فى كل الاعتصامات منذ الثورة ولكن نرفض تماما بواقى الإعتصام ،الأناس الذين لا هدف لهم سوى تشويه صورة الثوار الحقيقيين ،وهم من يتبقوا بالميدان بعد كل اعتصام ،يحوون بلطجية وذوى السوابق ،ومترددى السجون ،وجهلاء ،لا يعرفون ماهى الثورة ،ولا علاقة لهم باهدافها ،كل همهم ان يربحوا من الشاى والسميط ،داخل "صينية الميدان " .
واضاف عمرو "رأينا هؤلاء البلطجية هم مشوهوا الثوار ،وهم وراء انحراف التظاهرات عن سلميتها ،ووراء قبح الصورة الثورية الصافية منذ قيام الثورة ،فتوجهنا فورا الى الميدان وسط مجموعة من الشباب المستقل الواعى ،لنمحى هؤلاء من ميدان التحرير ،الذى هو قبلة الحرية ومأوى الثوار الحقيقيين ،وليس ملجئاً لكل بلطجى ".
واضاف ،ان الثوار حريصين كل الحرص على تطهير الميدان من وباء البلطجة ،ولابد من تمهيده لاستقبال ثورتنا القادمة ،ولابد من اعتراف كل مواطن فى بيته بان ميدان التحرير هو نبض كل شاب مصرى واعى وليس ملتقى للبلطجية . ويقول عمرو ،إننا بدأنا بطرد كل من هو ماكث فى خيمة بالميدان ،وقمنا بحرق خيام هؤلاء البلطجية ،ونظفنا مكانهم ،لاستقبال الثوار الحقيقيين يوم 25 يناير القادم .