لو كنت من المجلس العسكري لرددت الاعتبار لكل من ينتمي للثورة وأصدرت ملحقاً للاعلان الدستوري بتعيين ثلاثين شاباً من الثوار في البرلمان الذي ما كان ان يوجد لولاهم .. وأقل واجب ان يمثلوا فيه .. ويعبروا عن ثورتهم تحت قبته.. وربما سامحوا بعد ذلك من سرق منهم الثورة .. وسحقها بعد ان اصبحت دولة .... ولعل هذا التعيين يكون الخطوة الأولى لإعادة الشرعية الثورية الغائبة إلى المعادلة السياسية التي قصرت على الشرعية العسكرية والشرعية الدينية.