تجمهر 200 مواطن من أهالى مينتى السلام 1 و 2 امام مبنى مديرية امن السويس فى وقفة احتجاجية بسبب زيادة معدل الجريمة اليومية بالطرق الصحراوية المحيطة بالمنطقة .
واستخدام البلطجية لشوارعها لتنفيذ اعمالهم الاجرامية التى وصلت لحد القتل لتصفية الحسابات وترويع المارة و الاستيلاء على سياراتهم مما جعل المواطنين يعودون لفترة الانفلات الامنى باتخذ اجراءت شعبية لتأمين منازلهم و ممتلكاتهم.
وتحديد مواعيد مبكرة للذهاب والعودة لمنازلهم و قام حكمدار السويس بقاء المحتجين نيابة عن مدير الامن وطالبهم بمهلة 48 ساعة لوضع خطة لتامين منطقة السلام والتى تضم 5 الاف شقة اقامها اهالى السويس بمدخراتهم التعاونية من خلال 29 جمعية اسكان.
وكان اهالى السلام هددوا بقطع الطريق احتجاجا حالة الرعب التى يعيشونها يوميا بسبب البلطجية الذين يستغلون وجود مدينة السلام فى اطراف المدينة من جهة القاهرة.