بعد ثلاثة أيام من الصمت أود الآن توضيح الحقائق اكد عبد العظيم حماد رئيس تحرير الاهرام اننى لم امنع من دخول المكتب أو اجبرت علي القيام بأجازة مفتوحة حتي 17 مارس المقبل كما تردد ببعض الصحف ووسائل الاعلام الأخري, وموقفي الشخصي مما حدث في الأهرام يوم الأحد الماضي, وقد كان هدفي من حركة التغييرات التي ثار الخلاف حولها هو ضخ دماء وطاقات جديدة في دورة العمل الصحفي وضبط مسئوليات القيادات وأفساح أكبر عدد من الفرص الممكنة للشباب فضلا عن الفصل الواضح بين الاعلان والتحرير, لكن عددا من القيادات والشباب أعترضوا بطريقة غير قانونية وأقتحموا مكتب رئيس التحرير في أثناء أجتماعه مع عدد من الزملاء المستمرين في مواقعهم والزملاء الذين رشحوا لمواقع جديدة وطالب الزملاء المقتحمون بالغاء الحركة بأصوات صاخبة وطرقات علي المناضد . مما أثار أصطداما بين مؤيدي التغيير ورافضيه, خشيت معه علي سير العمل فوافقت علي الغاء الحركة في انتظار تشكيل لجنة ليصدر بها قرار من رئيس التحرير ورئيس مجلس الإدارة, لوضع معايير التغيير, وترشيح أكثر من أسم لكل موقع, لكن الزملاء المعترضين عادو فيما بعد يطالبوا بإقالة رئيس التحرير, وكنت من جانبي قد أنتويت الاستقالة من موقعي وأبلغت بذلك الزملاء عماد عريان, وحازم عبدالرحمن ثم قررت القيام باجازة لعدة أيام لاعادة تقييم الموقف ككل وتنفيذ ما انتويته ,.