ذكرت صحيفة "لوبوان" الفرنسية أن ثلاثة انفجارات هزت مساء أمس الأربعاء مدن بشمال شرقى نيجيريا التى تم إعلان حالة الطوارئ فيها ، ويأتى ذلك فى الوقت الذى انتهت فيه المهلة التى أعطتها طائفة بوكو حرام الإسلامية للمسيحيين من أجل ترك شمال البلاد الإسلامى. وقد أعلنت بوكو حرام مسؤوليتها عن الانفجارات التى لم تسفر عن أية اصابات. وتتحمل هذه الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤولية مقتل المئات فى الانفجارات التى وقعت خلال الأشهر الماضية على خلفية أعمال العنف الدينية والعرقية فى شمال نيجيريا.
وفى تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، قال أبو القعقاع ، الذى يتحدث دائما باسم الطائفة الإسلامية: "نحن مسؤولون عن الانفجارات التى وقعت هذا المساء فى داماتورو ومايدوجورى. فهذا يعد ردا بعد انتهاء المهلة التى أعطناها للمسيحيين لكى يتركوا الشمال".
وقد نسبت السلطات مسؤولية موجة الانفجارات ضد المسيحيين والجنود يوم عيد الميلاد لطائفة بوكو حرام. وقد قتل تسعة وأربعون شخصا فى الانفجارات التى استهدفت بصفة خاصة الكنائس فى وسط وشمال شرق البلاد ، وأعلنت الطائفة نفسها عن تحملها مسؤولية الانفجارات.