■ هل تعلم بأن «الشحات» مبروك الذى يشكو من عدم طلب المخرجين له للعمل قد أضرب الأسبوع الماضى عن عدم تناول الطعام حتى تجاب مطالبه التى تنحصر - على حد قوله - فى إنهاء الإضراب بمجرد أن يحضروا له طعاماً باعتبار أن ليس عنده ما يوجد من طعام حتى يضرب عنه؟! ■ وهل تعلم بأن على « المسرح العائم» الكائن بجوار كوبرى الجامعة بالمنيل تعرض حالياً مسرحية يغنى فيها بصوته «النشاز» المدعو سامح يسرى وهو مادفع «أسماك» النهر للتقدم بشكوى إلى بوليس النجدة تستغيث أن ينقذها من صوته الذى كثيراً ما يسبب لها الأرق؟!
■ وهل تعلم بأنه لا يصح أن يجمع الصحفى الذى يكتب عن الفن والفنانين بين النقد والعمل كمدير دعاية لشركات الإنتاج، فإما النقد وإما القيام بالدعاية، وله أن يختار بين هذا وذاك حرصا على عدم توجيه الاتهام له باعتناق مبدأ.. «أطعم الفم يستحى القلم»؟!
■ وبأننى لا أعرف إن كان اسم «روجينا» هو اسمها الأصلى المدون فى شهادة الميلاد أو الاسم الفنى خاصة أنه من النادر أن تجد بين الكثيرات غيرها من تبقى على اسمها الأصلى فهن يتبعن طريقة باعة الطعمية فى تسميتها ب «الفلافل» وفى تسمية الفول المدمس ب «اللوز» وما إلى هذه الأسماء؟!
■ وهل تعلم أن جيهان فاضل ممثلة بلاطعم تشبه الطبيخ دون لحمة والقهوة دون بن والفول بلا زيت وزجاجة البيرة دون ترمس أو فول سوداني؟!
■ وبأن مجموعة كبيرة من أفراد الشعب المصرى ذهبت لمقابلة الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار لتقديم الشكر له على قيامه بالموافقه على أن يضم للمتحف المصرى- الأنتيكخانة سابقاً-مجموعة من التحف الفنية النادرة أمثال نادية لطفى ومريم فخرى الدين وليلى طاهر ونادية الجندى وصفاء أبوالسعود ومعالى زايد ووضعهن بجوار تماثيل وتحف بمبة كشر وزوبة الكلوباتية والملكة شجرة الدر.. تلك الآثار الخالدة التى يعتز بها السائحون وعلماء التاريخ؟!
■ وبأن أحدهم ألتقى بالممثلة دنيا سمير غانم إحدى بطلات فيلم «إكس لارج» فطبع على وجنتها قبلة إعجاب طويلة ثم لاذ بالفرار خوفا من والدها سمير غانم الذى كان يرافقها ؟!
■ وهل تعلم بأن من عادة المطرب هيثم شاكر أن يقيم حفلاته دائما فى شهر «أمشير» بالتحديد وقد سبق أن استمعت إلى اثنين من الجمهور يتساءلان معاً عند خروجهما من حفل كان يحييه العام الماضي: هل المذكور يغنى بالفعل؟! فقال لهما ثالث أستمع للسؤال: كلا.. إنه «يزعبب» بصوته مثل «أمشير» تماماً؟!
■ وبأن الممثلة «إيمان السيد» تنوى فى القريب العاجل دخول المستشفى لإجراء عملية تجميل ل «شفط» تجاعيد الوجه وتصغير «الحنك» وتقويم الأسنان وبالمرة ل «تخفيف» الدم؟.
■ وبأن «ميسرة» ليس لها فى التمثيل بتاتاً وإن كانت تتمتع بالوجه الحسن والقوام الممشوق واكتناز الشفاه واستدارة الأرداف والصدر الناهد.. وماخفى كان أعظم؟!
■ وبأن حالة الممثلة غادة عادل أصبحت فى منتهى العجب فهى فى بعض أدوارها ترتفع حتى تصل للقمة ثم تأخذ فى الهبوط حتى سابع أرض وبعدها ترتفع مرة ثانية وهكذا دواليك؟!.. بالمناسبة معناها أيه «دواليك» دي؟!
■ وهل تعلم بأن المنتج محمد السبكى «الجزار» المعروف فى نيته تحويل مسلسل «كيلو..باترا» إلى فيلم سينمائى بعنوان «كيلو..لحمة»؟!
■ وبأن هشام عباس قام بإهداء «الشريط» الأخير ل «ابنته» لا لكى تسمعه ولكن لتربط به شعرها؟!
■ وبأن «الأصلع» محمد هنيدى بسبب ضعف ذاكرته كثيراً ما تراه قبل النوم يكتب بعض التعليمات التى يضعها بجوار السرير حتى لا ينسى بعضها عندما يستيقظ مثل.. الحمام على يمينك وأنت خارج من أودة النوم..المحفظة تحت مخدة السرير.. الحذاء محطوط فى الجزامة.. «الباروكة» وهى الأهم فوق الكوميدينو.. جردل الصمغ وفرشة اللزق ع التسريحة؟!
■ وبأن نقابة الموسيقيين وزعت على الكثير من الأفراد عدداً من الأقنعة الواقية نبهت الأفراد أن يلبسونها فى «أودانهم» عن حضورهم حفل عيد رأس السنة الذى يحييه سعد الصغير وذلك للوقاية من سماع صوته المزعج؟!
■ وبأن بسبب صبغة باروكة سمير صبرى ثقيلة السواد وضع لافتة كتب عليها «أحترس من البويه» لكل من يحاول تقبيل رأسه؟!
■ وبأنه لابد من غلق التليفزيون والهروب إلى الشارع عند بداية عرض مسلسل سامح حسين«الزناتى مجاهد» وذلك عملاً بقول الشاعر: إذا حل الثقيل بأرض قوم.. فما للساكنين سوى الرحيل ؟!
■ وهل تعلم بأننى منذ رمضان الماضى وأنا أبحث عن داليا البحيرى التى أختفت فلم أجدها لا فى «سلقط» ولا فى «ملقط» ويؤخذ من معلوماتى فى اللغة العربية أن «سلقط» معناها الأرض و «ملقط» معناها السماء وربما المعنى غير ذلك بالمرة!.. المهم أين هى ولماذا اختفت؟
■ وهل تعلم بأن ميريام فارس عندما تغنى لا أعير لصوتها اهتماماً بينما أهتمامى كله متجه للتحديق طويلاً فى تفاصيل جسمها ؟!.. صوت مافيش ولكن جسم يجنن!
■ وهل تعلم بأن حسنى شريف والد تامر حسنى أعترف لى ذات يوم بأن كل دخله من النقود ينفقه فى شراء ال «اسبرو» و«البنادول» الذى يخفف به درجة الصداع الذى يصيبه عند سماعه لتامر وهو يغني.. وكان من المفترض - كما قال لى الوالد- أن ينفق هذا الدخل فى دفع الإيجار وشراء مستلزمات البيت من لحم وخضار وزيت وسكر وشاي؟!
■ وبأن نهلة عبد الغزيز رئيسة قناة «نايل دراما» صرحت بأنها ستستمر فى تقديم المسلسلات المعادة أكثر من مرة إلى أن يهرب آخر مشاهد للقناة.
■ وهل تعلم بأن أحمد عبد العزيز له طريقة واحدة فى التمثيل لا تتغير ودائماً ماتجده عند أدائه لأى دور فى منتهى العصبية كثير الصراخ وكأنه معصور بين أربعة «فتوات» فى خناقة !.. لذلك ننصحه بتقليل «فولت» الصوت وضبط «ريتم» العصبية مع الذهاب لدكتور متخصص لقياس معدلات السكر وارتفاع ضغط الدم إذا ما كانا هما السبب فى طريقته هذه!.
■ وبأن بعض المستشفيات فى مصر استغنت عن استخدام «البنج» عند القيام بإجراء العمليات الجراحية واكتفت باستدعاء «غادة رجب» للغناء فى «ودن» المريض لكى ينام بعمق أثناء إجراء العملية؟!