أشارت دراسة طبية أمريكية إلى أن شخير الأطفال أو اضطرابات التنفس ليلا تجعلهم عرضة لبعض الاضطرابات السلوكية. وخلص الباحثون إلى أن توقف التنفس المؤقت أثناء النوم والشخير يجعل الأطفال عرضة لحالات مثل النشاط المفرط في مراحل عمرية لاحقة. وقالت الدكتورة كارن دونوك، رئيسة فريق البحث الذي أجرى الدراسة بكلية ألبرت آينشتاين للطب بجامعة يشيفا في نيويورك، التي تناولت بيانات 11 ألف طفل يعيشون داخل بريطانيا، إن مشاكل النوم قد تضر بتطور المخ. وأوضحت دونوك، في تصريحات لهيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم، الثلاثاء، أن التقديرات تشير إلى أن طفلا من بين كل 10 أطفال يصدرون صوت الشخير بصورة منتظمة خلال النوم، وأن ما بين 2% إلى 4% من الأطفال يعانون من انقطاع مؤقت للتنفس خلال النوم. وأرجعت دونوك السبب في ذلك إلى تضخم اللوزتين أو الزائدة الأنفية وراء ظهور مثل هذه الأعراض في الأطفال، والشعور بالإجهاد الشديد نهارا لدى البالغين.