انتخب البرلمان الإسرائيلي اليوم الثلاثاء "رؤفين ريفيلن" ليكون الرئيس العاشر للكيان الصهيونى خلفت لشيمون بيريز ؛ وفاز ريفلين بتأييد 63 صوتا مقابل 53 صوتا لمنافسه مئير شتريت ؛ بحسب موقع " المصدر الاسرائيلى" . وسيرأس ريفلين " 75" عاما وهو رئيس سابق لبرلمان اسرائيل لمدة سبع سنوات خلفا لشمعون بيريز، الذي تنتهي فترة رئاسته في 27 من شهر يوليو المقبل. ولد ريفلين في القدس في عام 1939، ودرس الحقوق في الجامعة العبرية. وهو عضو في حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. ويرى الرئيس الجديد أن منح الفلسطينيين المواطنة في دولة إسرائيل أقل خطرا من السماح بإقامة دولة فلسطينية. وكان خمسة مرشحين قد تنافسوا على المنصب الا أنهم لا يرقون إلى منزلة بيريز الذي تمكن بفضل قوة شخصيته والشعبية التي يتمتع بها من رفع المكانة الرمزية لرئاسة الدولة واستخدامها للترويج لرسالته السياسية الداعية للسلام مع الفلسطينيين. وكانت قائمة المرشحين قد تقلصت الى خمسة عندما انسحب مرشح حزب العمل بنيامين بن اليعيزر من المنافسة بعد خضوعه لتحقيق من جانب الشرطة يتعلق بمخالفات مالية. وكان المرشحون الأربعة الآخرون هم مئير شتريت من حزب (حات نوعا) وهو من احزاب الوسط، وداليا اتزيك التي اصبحت في عام 2006 اول سيدة تتولى رئاسة الكنيست وقاضية المحكمة العليا السابقة داليا دورنر وعالم الكيمياء الفائز بجائزة نوبل دان شيختمان. ويقول محللون إن غياب بيرس سيحول تركيز منصب رئيس الدولة من القضايا الخارجية الى الشؤون الداخلية. على جانب اخر أصدر ديوان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بيان تهنئة وجاء فيه "يتطلع رئيس الحكومة إلى للعمل مع رئيس الدولة الجديد". وأشار معلقون في إسرائيل إلى أن فوز ريفلين هو خسارة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي لم يدعمه رغم أنهما ينتميان إلى نفس الحزب، حزب ليكود. ومنصب الرئيس في اسرائيل فخري فيما السلطات التنفيذية في يد رئيس الوزراء. لكن الرئيس يسمي بعد الانتخابات التشريعية الشخصية المكلفة لتشكيل ائتلاف حكومي.