أعلن المرشح لرئاسة إسرائيل بنيامين بن اليعازر، اليوم السبت، انسحابه من هذه الانتخابات قبل ثلاثة أيام من إجرائها، وذلك إثر استجوابه حول مزاعم فساد. وقال بن أليعازر أحد أبرز وجوه حزب العمل في بيان "باسف كبير، قررت أن أنسحب من السباق". وأضاف: "منذ أعلنت ترشحي، طاولتني حملة عدائية لتشويه سمعتي هدفها الوحيد منعي من أن أكون رئيسا". وقامت الشرطة الجمعة باستجواب بن اليعازر (78 عاما) بناء على أمر مدعي الدولة إثر الاشتباه به في قضية فساد. وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إنه استجوب في شان تمويل شراء منزل فاخر في يافا قرب تل ابيب. ونفى بن اليعازر في بيانه ان يكون تلقى اموالا في شكل غير قانوني موضحا انه انسحب من الانتخابات لتفادي أي تأخير في انتخاب رئيس جديد. وأضاف: "آمل في أن يكون الاغتيال الموجه الذي تعرضت له القضية الاخيرة في هذه الحملة الانتخابية". وكان بن اليعازر وزيرا للدفاع ونائبا لرئيس الوزراء ووزيرا لمرات عدة منذ دخوله الكنيست في 1984. ولا يزال خمسة مرشحين يتنافسون على خلافة شيمون بيريز هم رئوفين ريفلين وداليا دورنر ومئير شتريت وداليا ايتزيك ودانيل شيختمان. وسينتخب النواب رئيسا جديدا في العاشر من يونيو، علما بأن بيريز (91 عاما) سيغادر منصبه في نهاية يوليو بعدما تولى رئاسة دولة إسرائيل منذ 2007. والمرشح الأوفر حظا بحسب الاستطلاعات هو رئوفين ريفلين الرئيس السابق للبرلمان والعضو في حزب ليكود اليميني الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.