استنكر المجلس القومي للسكان وقائع التحرش التى شهدها ميدان التحرير أثناء احتفال الشعب المصرى، بتنصيب رئيسه المنتخب عبد الفتاح السيسي. وأدان المجلس هذه الأفعال الدنيئة، كما طالب بسرعة توقيع العقوبة على الجناة المتورطين فيها، ويرى المجلس أن هذه الأفعال تمثل طعنة في ظهر الشعب المصرى وكأنها تستكثر عليه أنه بدأ طريقه نحو الاستقرار والتنمية. وأهاب المجلس بوزارة الداخلية سرعة التحقيق في هذه الوقائع وتقديم الجناة للعدالة، لينالوا أقصى درجات العقوبة، المقررة قانونا، طبقا لما استحدثه القاضى العادل والمستشار الجليل الرئيس السابق عدلي منصور، من قانون يغلظ العقوبة على هذا الفعل الذى يمس مروءة المصريين، ويشوه وجههم الحضارى بين أمم العالم.