اليوم.. الأهلى يتحدى سيوى سبورت والنقص العددي فى الكونفيدرالية

يواجه الأهلى فى السادسة والنصف مساء اليوم، الأحد، تحديا صعبا أمام مضيفه سيوى سبور، بطل كوت ديفوار، فى الجولة الثالثة لدور المجموعات ببطولة كأس الاتحاد الأفريقى "الكونفيدرالية"، والتى يستضيفها ملعب أوجستين دينيس فى العاصمة أبيدجان.
ويحاول الأهلى تحقيق نتيجة إيجابية أمام بطل كوت ديفوار لاستعادة صدارة المجموعة التى خطفها أمس النجم الساحلى التونسى بعد فوزه على نكانا الزامبى 3/4 بمدينة سوسة رافعا رصيده إلى 5 نقاط بفارق نقطة عن الأهلى الوصيف.
وأعلن فتحى مبروك، المدير الفنى للأهلى، حالة النفير العام منذ وصول الفريق الأحمر إلى أبيدجان صباح الخميس الماضى، حيث طالب لاعبيه بالتحلى بالروح القتالية أمام سيوى رافضا الاستسلام لحالة الإحباط التى دبت فى صفوف الفريق بعد توالى إصابات النجوم، الأمر الذى جعل المدير الفنى يعتمد على قائمة اضطرارية فى اللقاء الصعب.
ويعانى الأهلى من غياب أكثر من 9 لاعبين دفعة واحدة من أعمدة الفريق الاساسية بداية من الثلاثى الغائب من بداية الموسم وليد سليمان وعماد متعب وشريف عبد الفضيل مرورا بعبد الله السعيد ومحمد ناجى جدو وسيد معوض وأخيرا رامى ربيعة الذى سافر مع الفريق إلى أبيدجان، ولكن إصابته بالتهابات الحوض وتقلصات البطن أبعدته عن لقاء اليوم، بالإضافة لإيقاف أحمد رؤوف واعتزال وائل جمعة.
كما يواجه فتحى مبروك مأزقا بعد إصابة عمرو جمال بإجهاد الركبة، وقد يشارك اللاعب فى أجزاء بسيطة من اللقاء أو المجازفة بالدفع به بجوار السيد حمدى الذى ارتفعت درجة حرارته، ومسألة مشاركته محل شك من بداية المباراة.
ووفقا لهذه المعطيات، فإن الجهاز الفنى للأهلى مجبر على اللعب بشريف إكرامى فى حراسة المرمى، وأمامه سعد الدين سمير ومحمد نجيب فى الدفاع، وأحمد نبيل مانجا فى الجبهة اليمنى، وأحمد شديد فى الجبهة اليسرى، وأحمد فتحى وحسام عاشور وصبرى رحيل فى وسط الملعب المدافع، وأحمد شكرى وموسى ايدان ومحمود حسن تريزيجه فى الخط الأمامى، وفى حالة قدرة السيد حمدى أو عمرو جمال سيتم الإبقاء على صبرى رحيل على مقاعد البدلاء بجوار شهاب الدين أحمد وأحمد عادل عبد المنعم ومسعد عوض.
فى المقابل، يسعى سيوى سبور الإيفوارى لاستغلال عاملى الأرض والجمهور بجانب ظروف غيابات الأهلى لتحقيق أول فوز له فى المجموعة بعد تعادله فى الجولتين السابقتين بنفس النتيجة 1/1 أمام النجم الساحلى التونسى ونكانا الزامبى.