أدلى وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة بصوته في الانتخابات الرئاسية فى مدرسة الروضة الإعدادية بالمنيل منذ قليل. وقال جمعة عقب إدلائه بصوته فى الانتخابات إن الخروج المبكر يبعث بعدة رسائل، الرسالة الأولى أننا خرجنا وفاء لحق هذا الوطن الذى له في أعناقنا الكثير وفي هذا الخروج رد عملي على أصحاب النفوس الضعيفة والفتاوى الشاذة والمغرضة والمضللة التي حاولت أن تعرقل مسيرة هذا الشعب ، ففي هذا رد على علماء الفتنة والضلال ، ويحاولون استخدام الدين لمصالح سياسية . وأضاف أن الرسالة الثانية هي رسالة للعالم كله بأن الشعب المصري ماض في طريقه مصمم على المضي ولديه إرادة قوية وأن الشعب الذي خرج في 25 يناير و30 يونيو سيلقن العالم كله اليوم درسا في الإرادة المصرية . وأوضح أن الرسالة الثالثة نوجهها للشعب المصري ونقول له "هذا التعب والجهد والوقت اليسير ستعقبه راحة كثيرة" ، مؤكدا أن هذه الانتخابات أهم الخطوط الفاصلة بين الدولة التي نريدها وبين الفوضى التي عشناها في ظل النظام السابق في السنوات القليلة الماضية ، حيث تعب الناس من الفوضى والانفلات ومن المطالب الفئوية ، فالجميع يبحث عن الأمن والعمل والانتاج ومستقبل أفضل. وقال "نحن على أمل بأننا على أعتاب بناء دولة قوية تسر أصدقاءها وتغيظ أعداءها والمتربصين بها". وتابع: إن المشاركة واجب وطني، فقد حثنا الإسلام على المشاركة والبناء في كل ما من شأنه إصلاح أمور البلاد والعباد، وإن الدعوة للمقاطعة تنافي الشرع والوطنية وتعد خيانة وطنية ومن هنا حرصنا على أن نكون من أول اليوم في مقدمة الصفوف ، ونحن مطمئنون بأننا قادمون على بناء دولة قوية حديثة تعمل لصالح المواطن المصري وصمام أمان للأمة العربية" .