قال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، إن الشعب المصري ماض في طريقه، مُصمم على المضي قدما إلى الأمام، ولديه إرادة قوية، فالشعب الذي خرج في 25 يناير و30 يونيو وفي الاستفتاء على الدستور، وقال بقوة كاسحة «نعم» في الدستور، سيلقن العالم كله وبخاصة المتربصين درسا في الإرادة المصرية، وستتحول هذه الإرادة إلى طاقة كبيرة في العمل والإنتاج. وأشاد وزير الأوقاف، في تصريح عقب مشاركته الاثنين، في الانتخابات الرئاسية بمدرسة الروضة الإعدادية بحي المنيل بالإقبال الكبير للمصرين ومنهم كبار السن والمرضى والمعاقون، وفاء لحق الوطن عليهم. كما لفت الوزير إلى أن الخروج المبكر لعلماء الأزهر والأوقاف للمشاركة في الانتخابات رد عملي على أصحاب النفوس الضعيفة والفتاوى الشاذة والمغرضة والمضللة التي حاولت أن تُعرقل مسيرة هذا الشعب. ووجه جمعة رسالة للشعب المصري قائلا: أبشروا.. هذا الجهد، وهذا التعب، وهذا الوقت اليسير سيعقبه راحة طويلة، حيث إن هذه الانتخابات أهم الخطوط الفاصلة بين الدولة التي نُريدها وبين الفوضى التي عشناها في ظل النظام السابق وفي السنوات القليلة الماضية، الجميع الأن يبحث عن الأمن، والاستقرار، والعمل، والإنتاج، ويبحث عن مستقبل أفضل. وأشار إلى أن مصر على أعتاب مرحلة جديدة في بناء دولة قوية تسر أصدقاؤها وتغيظ أعداءها والمتربصين بها، منوهًا بأن الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء أكدوا جميعا أن المشاركة واجب وطني، وأن الدعوة إلى المقاطعة تنافي الشرع والوطنية، وتُعد خيانة وطنية.