استنكر ياسر عبد العزيز، الخبير الاعلامي، استضافة بعض الإعلاميين المصريين لعناصر شاذة و مناقشة أفكارهم على شاشات التلفزيون، مشيرا إلى إن وسائل الاعلام في الدول المتقدمة تمتنع عن استضافة الأشخاص الذين يطعنون في عقائد قطاعات من الجمهور أو المشككين في الأديان التي يعتنقها جموع المواطنيين. و أضاف في تصريحات خاصة ل" صدى البلد "، إنه في حالة وجود أى جوانب تخص الشأن الديني يمكن عرضها على وسائل الإعلام إذا كانت تنطوي على جهد علمي او فني وفصلها تماما عن المعتقدات السائدة و عدم مقارنتها بها، و هذا الأمر لا يتوافر في المواد التي تبث على الشاشات المصرية. وقال إن الهدف من قبل هذا النوع من اللقاءات ، يتم تنفيذه فقط لجنى الإعلانات و هو أمر يضر بمصالح الجمهور و بحرية الإعلام . يشار إلى أن أحد البرامج الفضائية ذات الشعبية العريضة سلطت الضوء على نموذج لامرأة تحمل أفكارا شاذة لا تتفق مع معتقدات المجتمع المصري و مرجعيته الدينية، و انتهى منفذوا الرنامج إلى طرد الضيفة بعد أن اسفاضة في شرح معتقاداتها المدعومة بابحاث علمية بحسب ما تدعي.