انتقل فريق "صدى البلد" الى قرية القرايا بمركز اسنا جنوبالاقصر لتأدية واجب العزاء فى وفاة التوأم الملتصق بالأقصر والوقوف على الصعبات التى واجهتهما فى القاهرة وداخل المستشفى. وحاول الفريق التحدث مع والدة التوأم ولكنها رفضت لسوء حالتها النفسية منذ ان عرفت بوفاة توأمها. وقال صالح محمد احمد والد التوأم انه بعد الاتصال الذى قامت به مراسلة "صدى البلد" بمدير مديرية الصحة بالأقصر لإرسال سيارة إسعاف تتوجه بالتوأم الى مستشفى الأطفال الجامعي التخصصي ابو الريش بالقاهرة، ولم يتم الكشف عليهما من قبل اى دكتور الا بعد ساعة، حضر دكتور الجراحة وقام بإدخالهما المستشفى، وطالبت الممرضة "كافولات" للتوأم وبعد ذلك لم يراهم ولم يطلع على اى معلومات توضح حالة التوأم ومدى إمكانية إجراء عملية فصل لهما من عدمه، وثالث يوم فى الساعة الرابعة عصرًا سأل عنهما قالت احدى الممرضات إنهما فى ثلاجة مشرحة المستشفى، ولما سأل عن السبب قالت إنهما توفيا صباحًا وتم وضعهما فى ثلاجة المستشفى، فقال لها إنني وضعت جميع أرقام التليفونات الخاصة بى لإعلامي بأي تطور بحالة التوأم ولكن الممرضة لم تجب برد مقنع، فسارع الأب الى ثلاجة المستشفى ليتأكد من أنهما توأمه. ويقول حسن أبو النوم خال التوأم إنه هو وصالح سارعا إلى ثلاجة المستشفى للتعرف على جثة التوأم ووجدنا أمام الثلاجة أكوام من الزبالة ووجود القطط أمام الثلاجة وعند دخول الثلاجة تعرفنا على التوأم ولكن المختص بالمشرحة الذى قام بتغسيل جثة التوأم لم يأخذه الرحمة بهم أثناء تغسيلهم كان يقوم بحك ظفره بجلد التوام لإخراج شريط اللصق منهما، الأمر الذي جعل والد التوأم يقوم بمشادة كلامية معه ليرحم توأمه من هذا العذاب. وأضاف صالح أن توأمه كانوا بصحة جيدة جدًا أثناء وصولهما الى المستشفى فكيف توفيا، وانه غير مقتنع بالتقرير الذي يقول إن التوأم توفى نتيجة لهبوط حاد فى الدورة الدموية. وأكد صالح أن هناك إهمالاً واضحًا من إدارة المستشفى فى رعاية توأمه وأنهم السبب فى وفاتهما. وطالب صالح وحسن وزير الصحة الدكتور فؤاد النواوى بالتحقيق فى سبب وفاة التوأم هل سبب الوفاة هبوط فعلاً فى الدورة الدموية أم إهمال من إدارة المستشفى تجاه توأمه؟!