حددت هيئة رؤساء التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطى بالجزائر، فى اجتماعها الدورى أمس الثلاثاء، يوم 7 يونيو المقبل موعدا لعقد الندوة السياسية حول "مستقبل الجزائر والانتقال الديمقراطى". وذكر النائب عن حزب جبهة (العدالة والتنمية) لخضر بن خلاف - على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى (فيس بوك) - أن "أعضاء التنسيقية اتفقوا بالإجماع على الموعد رسميا"، دون أن يذكر المزيد من التفاصيل. ويتزامن تاريخ عقد الندوة مع انطلاق مشاورات تعديل الدستور التى أعلن بيان مجلس الوزراء الجزائرى أنها ستبدأ أوائل شهر يونيو القادم مما يعنى أن التنسيقية تريد إحراج السلطة، خاصة وأنها أعلنت سلفا رفضها المشاركة فى المشاورات. يذكر أن (تنسيقية الأحزاب والشخصيات المقاطعة للرئاسيات) غيرت اسمها عقب الانتخابات الرئاسية بالجزائر إلى (هيئة رؤساء التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطى).. وقد دخلت منذ فترة سلسلة لقاءات أسبوعية بين مختلف مكونات الطيف السياسى الجزائرى تمهيدا لإعلان انطلاق أعمال الندوة. وتتكون التنسيقية من أحزاب (جبهة العدالة والتنمية)، (التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية)، (حركة مجتمع السلم)، (الجيل الجديد)، (حركة النهضة)، إلى جانب رئيس الوزراء الأسبق أحمد بن بيتور.