طالب مبعدو كنيسة المهد في قطاع غزة بالعودة إلى ديارهم وأهلهم في بيت لحم بالضفة الغربيةالمحتلة بعد 12 عاما من الإبعاد القسري من قبل الاحتلال الإسرائيلي. وأكد مبعدو كنيسة المهد في وقفة احتجاجية نظموها أمام مقر الأممالمتحدة غرب مدينة غزة ظهر اليوم بمناسبة يوم المبعد الفلسطيني أن حق العودة مقدس لكل المبعدين داخل الوطن وخارجه. وطالب فهمي كنعان الناطق باسم المبعدين الأممالمتحدة بالوقوف عند مسئولياتها ووضع حد لوضع الجرائم الإسرائيلية التي ترتكب في قطاع غزة والضفة الغربية وبحق المبعدين. ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس وطاقم المفاوضات إلى إدراجهم ضمن شروط استئناف المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي. يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أبعدت بتاريخ 10 مايو 2002 (26) فلسطينيا إلى قطاع غزة و13 آخرين إلى دول أوروبية بعد حصارهم لمدة 40 يوما داخل كنيسة المهد أثناء اجتياحها لمدينة بيت لحم خلال انتفاضة الأقصى. ورغم أن الاتفاق نص على إبعادهم لمدة عامين خارج الضفة الغربية إلا أن إسرائيل تنصلت من الالتزام به وترفض منذ ذلك الحين السماح بعودتهم إلى بيت لحم أو حتى زيارة ذويهم من الضفة الغربية لهم بالقطاع.