قال الدكتور محمد أبو حامد البرلماني السابق إن خطورة مشاركة جماعة الإخوان في الانتخابات البرلمانية المقبلة تتمثل في عاملين الأول تسلل عناصرها الغير معروفة الى الى الأحزاب السياسية وعبر القوائم الانتخابية. وأضاف أبو حامد في تصريح ل"صدى البلد" أن هذه الجماعة تملك من الأموال ما يمكنها من تقديم إغراءات للأحزاب السياسية مقابل احتوائهم وتمويلهم في الدعايا الانتخابية. وطالب أبو حامد النظام القائم اصدار بعض الأحكام المرحلية تكون هدفها توضيح من يحظر عليهم الترشح ويكون ذلك بشكل تفصيلي حتى نقطع الطريق على أي عنصر ينتمي اليهم من اللحاق بأي انتخابات قادمة سواء برلمانية او محليات. وكان الدكتور رأفت فودة أستاذ القانون الدستوري قد أكد أن قرار حل جماعة الإخوان وإعلانها جماعة ارهابية لا يمنعان أفراد الجماعة او أعضائها من مباشرة حقوقهم السياسية كالمشاركة في الانتخابات البرلمانية او القيام بأي عمل سياسي، مستندا في ذلك على ان الأحكام الصادرة موجهة لكيانات وليس أفرادا.