* وزير التموين: * تطبيق النظام الجديد خلال أيام فى حلوان والمعادي والتبين و15 مايو والقاهرة الجديدة * دخول المخابز الطباقي ضمن النظام الجديد لتوفير الخبز للمواطنين * دراسة مد فترة توزيع السلع المجانية من البقالين التموينيين طوال الشهر يبدأ غدا، السبت، بمحافظة الإسماعيلية تطبيق نظام بيع الخبز المدعم للمواطنين عن طريق بطاقات التموين الذكية وبطاقات صرف الخبز. ويتفقد الدكتور خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية، ومحافظ الإسماعيلية، المخابز البلدية المدعمة لمتابعة تطبيق النظام الجديد، كما يقوم بجولة تفقدية علي بعض المجمعات الاستهلاكية للتأكد من تخفيضات الأسعار 30% على السلع الغذائية 30% عن الأسواق ولمدة 3 أشهر، وجودة السلع وتوافرها. وصرح الوزير اليوم بأن المخابز الطباقي سوف تدخل في نظام بيع الخبز المدعم الجديد مثل المخابز البلدية المدعمة لتوفير الخبز لجميع المواطنين، وأنه سيتم تطبيق نظام بيع العيش الجديد في منطقة جنوب شرق القاهرة خلال الأيام القليلة المقبلة، وتشمل حلوان والمعادي والتبين و15 مايو والقاهرة الجديدة، وعلى بقية المحافظات خلال الشهور المقبلة، وذلك بعد أن تم تطبيقها في محافظتي بورسعيد والسويس وحققت نجاحا كبيرا. وقال إنه يدرس حاليا مد فترة صرف السلع الغذائية المجانية من محال البقالة التموينية للمواطنين مقابل ما تم توفيره من استهلاك العيش بحيث تكون طوال الشهر، وذلك للتيسير على المواطنين. وأضاف أن محال البقالة التموينية بمحافظة بورسعيد يقومون حاليا بصرف السلع الغذائية المجانية للمواطنين الذين وفروا في استهلاك العيش المدعم، وذلك حسب نظام بيع العيش الجديد الذي تم تطبيقه في المحافظة، بالإضافة إلى المقررات التموينية الشهرية. وأكد الوزير أن هذا النظام يوفر الخبز بكميات كبيرة وبجودة عالية ويقضي على الطوابير ويحافظ على كرامة الإنسان وآدميته وبالسعر الرسمي 5 قروش للرغيف، ويوفر لأصحاب المخابز حقوقهم المالية فورا من بيع الخبز ويحافظ على مخصصات الدعم البالغة 22 مليار جنيه سنويا من الإهدار والتسرب. وقال إن النظام يتضمن تخصيص 150 رغيفا شهريا لكل مواطن مسجل على البطاقة التموينية، وسوف يحصل صاحب البطاقة التموينية على سلع غذائية مجانية من البقال التمويني مقابل ما يتم توفيره من استهلاكه للعيش، وذلك في أوائل الشهر التالي لصرف العيش، بالإضافة الى السلع التموينية المخصصة للبطاقة التموينية، وأنه يتم استخراج بطاقة صرف خبز لمن ليس لديهم بطاقات تموينية، وذلك من مكاتب التموين التابعة لهم، وأن هناك بطاقة صرف خبز لدى صاحب المخبز بها حصة للبيع للمواطنين الذين لا يحملون أي بطاقات.