أعربت روسيا عن قلقها إزاء تدهور الوضع الأمني في مالي بعد أن شهدت مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية ومجموعات مسلحة انفصالية تطلق على نفسها "الجبهة الوطنية لتحرير أزواد". وذكرت وزارة الخارجية الروسية - فى بيان لها اليوم الأربعاء - "أن موسكو تتابع بقلق متزايد تطورات الأوضاع في المناطق الشمالية بجمهورية مالي" ،مشددة على أن أعمال العنف التي يقوم بها المسلحون تمثل خطرا ليس على أمن واستقرار مالي فحسب بل على منطقة الصحراء كلها. وأشار البيان إلى أن الأزمة الليبية وما نجم عنها من تهريب للأسلحة خارج الحدود الليبية وتسلل المسلحين الذين وصلوا إلى مالي وغيرها من بلدان المنطقة أسفر عن تفاقم الأوضاع في تلك المنطقة..معربة عن قلقها من التعاون بين (الجبهة الوطنية لتحرير أزواد) وتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي. وأدان بشدة أعمال العنف التي يرتكبها المسلحون ضد الجنود الأسرى والمدنيين ،مؤكدا دعم الإجراءات ، التي تتخذها الحكومة المالية من أجل الحفاظ على وحدة آراضي البلاد والتصدي للارهاب الدولي.