أكد السفير جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، أن "جهود الوساطة بين الإخوان والسلطات المصرية تمت بناء علي طلب جميع الأطراف داخل مصر من السلطات والإخوان ولم تكلل بالنجاح، مشيرا إلى استعداد الاتحاد لللقيام بذلك مرة أخرى إذا طلب منه. وأوضح السفير، خلال لقائه بالصحفيين الدبلوماسيين بالأقصر صباح اليوم، أن "الاتحاد الاوروبي قد استجاب لمطالب الجانبين بالتدخل وفعل ما في استطاعته ولكن تلك الجهود للاسف لم تكلل بالنجاح". وأضاف موران: "الامر كان يستحق المحاولة أما في الوقت الحالي لا توجد اي جهود ولا يوجد مطلب من كل الاطراف للقيام بالوساطة والمصالحة وما نامله هو ان الانتخابات الرئاسية والبرلمانية تؤدي لوضع يساعد علي البدء من جديد في هذه الجهود للمصالحة من اجل مصلحة البلاد. وافضل الطرق لفعل ذلك هى ان يقوم المصريين أنفسهم بمحاولة الوصول الي حل ولا شك في ذلك ولكن اذا طلبت كل الأطراف من الاتحاد الاوروبي بالمساعدة في هذا الإطار فإننا سنقوم بذلك".