قال وزيرخارجية سوريا وليد المعلم إن "وجهات نظرنا تختلف تماما مع الحكومة التركية بصدد جماعة الاخوان المسلمين، وهذا الامر أدى إلى دفع العلاقات التركية السورية إلى نقطة اللاعودة". وأشار المعلم -فى حوار أجرته معه فضائية "ان تي في" وصحيفة "حريت" ونشر اليوم- إلى أن رئيس الوزراء التركي طيب اردوغان وجه نداء للحكومة السورية بقيام حوار سياسي مع جماعة اخوان المسلمين ولكن الرئيس بشار الاسد طلب منهم العمل بالمجال السياسي بشكل منفرد دون السماح لهم بتشكيل حزب سياسي. وأكد أن تركيا لعبت منذ اليوم الاول دورا سلبيا ضد سوريا"، لافتا إلى أن تركيا تستضيف مسلحي المعارضة وتسمح لهم بالدخول للاراضي التركية وهذا الامر لا ينسجم مع مبدأ حسن الجوار. واستطرد المعلم قائلا "لا نفهم ما هو سبب اصرار ورغبة تركيا بالقيام بتدخل عسكري اجنبي ضد سوريا"، مضيفا "يجب على وزير الخارجية داود اوغلو الابتعاد عن سياسة تلقين الاخرين بدرس الديمقراطية". وتابع وزير الخارجية السوري "بالتأكيد لا تدعم سوريا حزب العمال الكردستاني ونحن ملتزمون باتفاقية أضنة" ، نافيا كافة الانباء التي تشير بأن سوريا تقدم الدعم لاعضاء المنظمة الانفصالية من اجل التسلل من الحدود التركية السورية والقيام بعمليات ارهابية على الاراضي التركية.