افتتح د. محمد صابر عرب وزير الثقافة، فعاليات المعرض الفنى العاشر لذوى التوحد الذي تنظمه الجمعية المصرية، لتقدم الأشخاص ذوى التوحد والإعاقة. ويستمر المعرض حتى 3 مايو القادم ويقام بقاعة زياد بكير بدار الأوبرا المصرية ويتضمن 60 عملاً فنيًا ل80 من مبدعى الأشخاص ذوى التوحد الذين ينتمون إلى 15 مؤسسة أهلية من القاهرةوالمحافظات. وأعرب خلال الافتتاح وزير الثقافة عن سعادته بالمستوى الفنى المتقدم، الذي تميزت به الأعمال الفنية المعروضة، موضحًا أن المعرض عكس مواهب فنية مميزة لدى الأبناء المشاركين من ذوى التوحد. وأشار إلى أن تنوع الأعمال الفنية وجدية مضمونها وحرفية تنفيذها كل ذلك دلائل على أن الأشخاص ذوى التوحد يمتلكون مواهب فنية رفيعة وان دورنا جميعا هو التنقيب عن هذه المواهب وتنميتها ودعمها حتى تخرج إلى النور فنا يرتقى بالذوق العام. وأكد عرب أن دعم الأشخاص ذوى التوحد واجب وطنى وقومى ينطلق من كونهم مواطنين مصريين لهم كافة الحقوق ومن المهم تظاهر كافة الجهود لدفع جهود رعايتهم وتنمية مواهبهم. ومن جانبها أكدت مها هلال رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوى التوحد منظمة المعرض أن الجمعية تهدف من وراء تنظيم هذا المعرض إلى ابراز مواهب الأبناء ذوى التوحد وتقديم صورة حقيقية للرأى العام حول الأشخاص ذوى التوحد كونهم يمتلكون قدرات ومواهب قد لا يمتلكها غيرهم وقادرين على العطاء بما يفيد أنفسهم ومن حولهم وليسوا عالة على المتجمع. وأكدت دعاء فتحى استشارى التربية الفنية ومنسق عام المعرض، أن المعرض يقام للعام العاشر على التوالى ويقام في كل عام في مكان مختلف بهدف توسيع دائرة التوعية المجتمعية بقضية التوحد وتعريف شرائح أكبر في المجتمع بابعاد هذه القضية. وأشارت دعاء فتحى، إلى أن المعرض هذا العام يحمل عنوان "رموز" ويضم اعمال لأبناء ينتمون إلى بيئات اجتماعية متباينة ومن محافظات مختلفة. وأوضح محمد الحناوى المدير التنفيذي بالجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوى الإعاقة والتوحد أن المعرض يأتى في إطار الفعاليات التي تنفذها الجمعية، في إطار شهر إبريل شهر التوعية بالتوحد والتى شملت تنظيم ندوة بمكتبة المعادى تحت عنوان "دور التكنولوجيا في دعم الدمج لذوى التوحد"، وتنظيم مؤتمر علمي موسع تحت عنوان "معاً من أجل التوحد" بالمجلس العربي للطفولة والتنمية.