على الأصفر مدير عام آثار الهرم عادت الخيول والجمال مرة أخرى للمشهد الأثرى في منطقة الأهرامات، لتتحدى مشروع التطوير، الذي كان يجري تنفيذه بالمنطقة وتوقف بسبب الأحداث التي شهدتها مصر، وكان مقررا خلاله تحديد منطقة بعيدة قليلا عن ساحة الهرم يتم تخصيصها للخيالة وأصحاب الجمال، حفاظا على روعة وتاريخ الأهرامات والمظهر الحضارى للمنطقة الأثرية. وقال على الأصفر مدير عام آثار الهرم إن مشروع التطوير متوقف حاليا بسبب الظروف التي تمر بها مصر، وأثرت بشدة على السياحة وإيرادات المناطق الأثرية في مصر كلها, ويتضمن منع وجود باعة الهدايا بجوار الأهرامات، وأصحاب الخيل والجمال، وتخصيص مناطق معدة لها خارج حرم الأهرامات بما لا يفسد استمتاع السائح بالأهرامات ورؤيتها والتقاط الصور بجوارها. وأضاف عندما تكون هناك حركة سياحية في المكان لا تشعر بوجودهم لأنهم يتحركون مع السائحين، وعندما تخف الزيارة يبدون وكأنهم يملأون المكان حيث يقفون في مجموعات. وفجر مفاجأة بقوله إن الخيل والجمال أصبحت من معالم زيارة منطقة الهرم، ولا بد أن نحافظ عليها وأغلب إن لم يكن كل الزوار يأتون إلي المنطقة رغبة في التقاط الصور بجوار الأهرامات على الجمال والخيل التى أصبحت جزءا من ثقافة المكان. ولفت الأصفر إلى أن الخوف يكمن في منطقة الجبانة الغربية، التي نمنع تواجد الخيل والجمال فيها، ونحرص بشدة على هذا لأنها قد تتعرض للكسر وهنا تكون الخطورة, ولا بد أن ندرك أن هؤلاء الناس حريصون على المكان ومظهره الحضاري لأن فيه "أكل عيشهم".