* محيي الدين: كنت أتمنى وجود مرشح إسلامي لكن الوقت انتهى ..والمفاجأة المحتملة خوض المشير الانتخابات منفردا * "أبو حامد": مفاجأة الإسلاميين المحتملة إعلان دعمهم ل"حمدين".. ودفعهم بمرشح رئاسى اعترف بثورة30 يونيو * حسن نافعة: دفع الإسلاميين بمرشح رئاسي مستبعد.. والمفاجأة الوحيدة اذا انسحب "صباحي * "شكر": لا استبعد خوض الإسلاميين الانتخابات بمرشح في اللحظات الأخيرة .. وليس شرطا أن يكون منهم 3 أيام ويغلق باب الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية وتتحدد ملامح العملية الانتخابية والشخصيات التى ستخوض هذا المعترك ..إلا أن الكثيرين يترقبون تحركات الجماعة الإسلامية وهل تفجر مفاجأة خلال الأيام المتبقية وتدفع بمرشح رئاسي لم يكن في الحسبان لينافس السيسي وحمدين ام سيدعموا أحد المرشحين خاصة وان هناك عشرة مرشحين تم توقيع الكشف الطبي عليهم فهل يكون أحد منهم . أكد الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية والمحلل السياسي أنه من المستبعد تماما أن يتقدم الإسلاميون بمرشح رئاسي خلال الأيام القليلة القادمة لأنهم ضد ما حدث في 30 يونيو، وبالتالي الدفع بمرشح يعني اعترافا ضمنيا بثورة 30 يونيو. وأضاف في تصريحات ل"صدى البلد" أن المفاجأة الوحيدة التي من الممكن حدوثها هو إعلان حمدين صباحي انسحابه من السباق الرئاسي، وإعلانه أن الأجواء التي تجري فيها الانتخابات غير مناسبة وتابع "نافعة" أن هذه الخطوة لو حدثت ستضع النظام الحالي في مأزق كبير لإن الانتخابات ستتحول إلى استفتاء على مرشح واحد وهو المشير السيسي وأوضح أن المؤشرات الحالية تؤكد إصرار حمدين على الاستمرار في المنافسة. ومن جانبه قال الدكتور محمد أبو حامد البرلماني السابق إن عامل جمع التوكيلات حاسم وأساسي في ترشح اي شخص لخوض انتخابات الرئاسة، مشير إلى أن الإسلاميين لن يفجروا مفاجأة ويعلنوا ترشيح شخص فهذا صعب جدا في هذا التوقيت وأضاف أبو حامد في تصريح ل"صدى البلد" اذا كان الإسلاميون يستعدون لخوض الانتخابات الرئاسية بمرشح ولا يريدوا الإعلان عنه حاليا فسيتم معرفة ذلك من خلال وزارة العدل اذا جمعوا توكيلات في الخفاء وأوضح ان المفاجأة الوحيدة التى من الممكن إعلانها هو دعم حمدين في المعركة الانتخابية وأشار البرلماني السابق إلي أن الإسلاميين لو شاركوا في أي خطوة من خطوات خارطة الطريق سيكون إقرار منهم بأن ما حدث في 30 يونيو ليس انقلابا. وأكد الدكتور محمد محيي الدين البرلماني السابق أن الأمر انتهى بالنسبة لدفع الإسلاميين لمرشح رئاسي خلال الأيام القليلة الماضية، فالوقت مر ولجنة الكشف الطبي انتهى عملها، مشيرا إلى انه كان يتمنى أن يكون هناك مرشح إسلامي في الانتخابات الرئاسية المقبلة وأضاف في تصريحات ل"صدى البلد" المشهد الحالي رسالة سيئة للعالم الخارجي وتثير الشكوك حول التحول الديمقراطي في مصر. وأوضح محيي الدين أن الفترة القادمة لن تشهد مفاجآت من جانب الإسلاميين والمفاجأة الوحيدة المتوقعة هو خوض المشير السيسي للانتخابات منفردا وهو ما سيؤجج الرأي العام الخارجي ضد مصر. ومن ناحية اخرى قال الدكتور عبد الغفار شكر رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان إنه من الممكن لأن يدفع الإسلاميون بمرشح رئاسي خلال الأيام المقبلة مشيرا إلى أنه ليس شرطا أن يكون إخوانيا أو معروف عنه أنه إخواني . وأضاف في تصريحات ل"صدى البلد" أن الإسلاميين اذا قرروا ترشيح أحد لانتخابات الرئاسة سيكون لديهم القدرة، ويستطيعوا جمع التوكيلات الخاصة به. وتابع "شكر" أنه تم الإعلان عن 10 مرشحين قاموا بتوقيع الكشف الطبي ابرزهم المشير وحمدين صباحي ومرتضى منصور وال 7 الباقية لم نعرف عنهم شيء فقد بينهم مرشح الإسلاميين فكل شيء وارد في اللعبة الانتخابية. وأكد انه حال عدم ترشيح أحد لخوض الانتخابات فسيكون هناك دعم للأحد الموجودين على الساحة وأضاف الحل الوحيد للخروج من هذه الأزمة هو إعادة فتح باب الترشح من جديد للانتخابات الرئاسية ودعوة كافة الأحزاب والقوى السياسية للمشاركة بما فيهم الإسلاميين حتى يكون هناك أكثر من مرشح.